أفاد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، بأن حكومة عبد الإله بنكيران شرعت عام 2011 عبر العديد من الإجراءات التي اتخذتها في محاربة اقتصاد الريع، لكن مواصلة ذلك اصطدم بقوى ممانعة وقفت حجر عثرة أمام الذهاب قدما في هذا الإصلاح.
بنعبد الله، في ندوته الصحافية التي عقدها اليوم الإثنين، عن بعد، حول “مقترحات حزب التقدم والاشتراكية.. من أجل تعاقد سياسي جديد”، أكد ردا على سؤال “الأول” بهذا الخصوص، أن المستفيدين من اقتصاد الريع، “طبيعي أن يحاولوا بجميع الإمكانيات كسر عملية محاربتهم”.
وزير السكنى والتعمير سابقا، أشار إلى أهمية محاربة هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد الوطني، مقابل تحقيق الحكامة والتنافس الشريف والشفافية والعدالة الاقتصاديتين.
وعاد الفاعل السياسي عينه ليقطر الشمع على أصحاب دعوات تشكيل حكومة “تقنوقراط”، بالتشديد: “طبعا كفاءات التقنوقراط ليست لديها القدرة لتواجه من يعيش على اقتصاد الريع، لأنها لا تتوفر على السند السياسي والقوة”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…