عبَّر حزب الاستقلال عن رفضه المطلق لـمضامين “صفقة القرن” التي تترجم رؤية الإدارة الأمريكية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، محذرا من “التبعات الخطيرة للمحاولات الجارية لفرضها في تحيز مكشوف للجانب الإسرائيلي، وعلى حساب الشعب الفلسطيني، مما يزيد في هشاشة الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
جاء ذلك في بلاغ للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عقب اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته يوم أمس الأربعاء، قالت فيه إن هذه الصفقة “جاءت لتكرس واقعا جديدا على الأرض يضفي الشرعية على سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، ومحاولة فرض الأمر الواقع، و إقامة “دولة فلسطينية” عبارة عن أرخبيل مفككة ومنزوعة السيادة في انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وفي تعد واضح على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.
وحسب “الميزان” فإن “العرض الاقتصادي الذي تضمنته الصفقة ومهما كان مغريا، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بديلا عن الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، مشددا على أن الحل يجب أن يكون “على أساس مفاوضات السلام المباشرة بين الطرفين وعلى قاعدة قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي بما فيها الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمستدامة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف على حدود 1967″.
في موضوع آخر، نوَّه الاستقلاليون بما وصفوها بـ”الدينامية الكبيرة التي تشتغل بها الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس”، مسجلة ارتياحها حيال سحب عدد من الدول مؤخرا اعترافها بالجمهورية الوهمية، بعدما وقفت على الحقائق التاريخية الدامغة التي تكرس الحقوق الشرعية لبلادنا على كافة المناطق الجنوبية المسترجعة وسيادتها الوطنية ووحدة أراضيها.
كما نوهت اللجنة التنفيذية بـ”الدول الصديقة التي فتحت مؤخرا قنصلياتها في مدينتي العيون والداخلة”، واعتبرتها “عنوانا لمرحلة جديدة في التعاون جنوب جنوب”، مشيدة باحتضان مدينة العيون لبطولة كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة لما له من دلالات متعددة.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…