تواصل اللجنة المكلفة بإعداد تصور للنموذج التنموي الجديد لقاءاتها مع الأحزاب السياسية والنقابات في إطار جلسات الاستماع إلى اقتراحاهم ومساهماتهم.
وعقدت اللجنة، اليوم الأربعاء بالرباط، جلسة استماع لممثلي حزب التجمع الوطني للأحرار، بوفد ترأسه عزيز أخنوش، رئيس التجمع، وضم كل من مصطفى بايتاس، نبيلة الرميلي، رشيد الطالبي العلمي، محمد أوجار، أنيس بيرو، وسعد برادة.
في السياق، قالت “الحمامة”، إنه في إطار استجابة التجمع للدعوة الملكية حول تقديم مساهمات لتصور النموذج التنموي الجديد في الخطب السامية، نظم سلسلة لقاءات مع عموم المواطنين، ضمن برنامج “100 يوم 100 مدينة”، منذ نونبر من السنة الماضية، والذي سيستمر إلى غاية يونيو من السنة الجارية.
وجاب التجمع الوطني للأحرار، بعد انتخاب رئيسه الجديد سنة 2016، جهات المغرب وعددا من دول العالم، قصد “الاستماع إلى المواطنين ضمن تشخيص يتكفلون هم أنفسهم بتقديمه عن واقعهم المعاش والمرتبط بقطاعات حيوية ومؤسسات عمومية”، تمخض عنه صياغة “مسار الثقة” وهو بمثابة تصور والتزام يقدم أجوبة للمشاكل ومقترحات لحلها، ركز بالأساس على قطاعات الصحة والتعليم والشغل.
ويؤكد التجمع أن “مسار الثقة” عمل جماعي تم إعداده بشكل تشاركي مع الموطنات والمواطنين، وطُرح للنقاش لبلورة الأفكار ولتعزيز محتواه، “مادامت التنمية في مختلف أبعادها، والتي تتطلع إليها المملكة، لا يمكن تصورها دون مشاركة فعلية ومسؤولة من قبل مختلف المكونات والفاعلين”.
وكانت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي قد أعلنت يوم 24 دجنبر الماضي، عن قرارها تنظيم جلسات استماع واسع ومنفتح للمؤسسات والقوى الحية للأمة المتضمنة للأحزاب والنقابات والقطاع الخاص والجمعيات، في إطار روح الانفتاح والبناء المشترك، وذلك بهدف جمع مساهمات وآراء جميع الأطراف المدعوة إلى هذه العملية.
وأشارت اللجنة الخاصة إلى أنها ستوفر، في نفس الإطار التشاركي، منصة رقمية لتلقي وتجميع مختلف المساهمات والأفكار التي يتقدم بها المواطنون من أجل إغناء النقاش والتصورات.
وستقوم اللجنة أيضا بتنظيم مجموعة من اللقاءات الميدانية للاستماع للمواطنين ولمختلف مكونات المجتمع المغربي، رغبة منها في توطيد روح التفاعل والانفتاح الذي يميز عملها.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…