كذب الناشط الحقوقي المغربي المناهض للصهيونية، سيون أسيدون، مجددا خبر التحاقه بـ”جبهة مناهضي فرنسة التعليم”، مشددا على عدم توقيعه على البلاغ الذي وقعه عدد من الشخصيات.
وقال أسيدون في تدوينة له عبر حسابه على “فيسبوك”، “لقد جرت مكالمة هاتفية يوم السبت 10 غشت بيني وبين السيد عبد الصمد بلكبير”، الذي طلب مني التوقيع على بلاغ كان قد تم نشره يوم 10 غشت، ووقعه عدد من الموقعين وموضوعه “فرنسة التعليم”.
وأضاف الناشط الحقوقي “طلبت من السيد بلكبير إرسال نص البلاغ للاطلاع عليه قصد بناء موقفي عليه. بالفعل، توصلت بالنص بعد مهلة قصيرة من الوقت وكان قد تم الإرسال (عن طريق الواتساب) لنص البلاغ مع التوقيعات ودون أي تعليق من طرف شخص يقدم نفسه كفؤاد ابو علي. ولم أرد على تلك المراسلة، ولو بشكراً”.
وأكد أسيدون في تدوينته على أنه ومنذ آنذاك لم يتصل به بلكبير ولا فؤاد ابو علي ولم يتصل بهما بدوره، وبالتالي حسب ما أوضحه لم يتمكنا من الاطلاع على أي رد فعل من طرف الناشط الحقوقي فيما يخص محتوى البلاغ الذي توصل به آنذاك.
كما أوضح أسيدون أنه قام بتكذيب خبر التحاقه بجبهة مناهضة فرنسة التعليم رفقة بنكيران، موضحا أنه لا يكن أي عداء ضد هذا التحرك “لكنه من الخطأ الاعلان على انني انتمي لهذه المجموعة”.
واسترسل أسيدون في تدوينته على أنه قام بممارسة حقه في الرد، كما أنه أكد في رده على عدد من النقط المرتبطة بقانون الإطار، “اكدتُ فيه على أن سيادة اللغة العربية في التعليم لا غنى عنها مؤكداً أن جوهر الموضوع هو كيف يمكن توفير جميع الوسائل لإنجاحها. واكدت على ان موضوع أزمة التعليم موضوع معقد لا يمكن اختصاره في موضوع اللغة”.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…