في مثل هذا اليوم توفي فرانكلين ديلانو روزفلت.. “أعظم ثلاثة رؤساء أمريكيين”

يصادف اليوم 12 أبريل من كل سنة ذكرى وفاة الرئيس الأمريكي الثاني والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية فرانكلين ديلانو روزفلت، في الفترة مابين 4 مارس 1933 و 12 أبريل 1945 أي تاريخ وفاته بسبب سكتة دماغية، أنذاك كان في ولايته الرابعة على التوالي وهذا لم يسبق أبدا في أمريكا، ويصنف كواحد من “أعظم ثلاثة رؤساء أمريكيين”.

كان فرانكلين ينتمي إلى الحزب الديموقراطي، وشغل عدة مناصب منها سيناتور  في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك ما بين 1911 و1913، ومساعداً لقائد البحرية ما بين 1913 و1920، ومحافظا لولاية نيويورك ما بين1929 و1933، وفاز في الإنتخابات الرئاسة سنة 1932، حيث كان منافسه أنذاك هيربرت هوفر.

عاصر فرانكلين في الفترة الرئاسية الأولى، أسوأ تدهور إقتصادي مرت منه الولايات المتحدة الأمريكية في تاريخها، بعد انهيار بورصة وول ستريت سنة 1929، فوضع روزفلت برنامجاً أسماه “العهد الجديد” (New Deal)، وهو برنامج يقدم إغاثة فيدرالية مباشرة إلى المحتاجين والعجائز، كما إتخد عدة تدابير لحل الأزمة.

كما عاش فرانكلين فترة بدء شرارة إندلاع الحرب العالمية الثانية، رغم أنه أعلن حياد الولايات المتحدة وعدم تدخلها، غير أن هجوم اليابان في السابع من ديسمبر عام 1941على بيرل هربر (Pearl Harbor) في هاواي غير مجرى التاريخ، بعد أن تسببوا في مقتل 2300 أمريكي، وإصابة 1200 آخرين، حيث طالب روزفلت الكونجرس في اليوم التالي بإعلان الحرب.

وفي الخامس عشر من فبراير عام 1933، وخلال فترة الرئاسة الأولى لروزفلت، أطلق عليه جيسوب زانجارا 32 عاماً ، وهو إيطالي المنشأ، خمسة أعيرة نارية، غير أنه لم يصب روزفلت بسوء. وقد أُدين زانجارا، وأُعدم بالكرسي الكهربائي.

وفي ابريل عام 1945 واثناء جلوس فرانكلين روزفلت على كرسيه في منزله شعر بصداع شديد ثم فقد وعيه، حيث تعرض وقتها لنزيف شديد في المخ وتوفى نتيجة ذلك النزيف عن عمر يناهز 63 عاما، وذلك قبل شهر واحد من نهاية الحرب العالمية الثانية، وتم دفنه في منزل عائلته في حديقة هايد بارك .