حالَت وعكة صحية ألمّت بتوفيق بوعشرين، مدير يومية “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، دون حضوره جلسة محاكمته التي كان مرتقبا انعقادها اليوم الجمعة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ولم تدم جلسة اليوم سوى دقائق معدودات قبل أن يعلن القاضي، الحسن الطلفي، عن تأجيلها لغاية يوم الثلاثاء المقبل، بعدما أحاط ممثل النيابة العامة، محمد المسعودي، إلى علم هيئة الحكم بأن بوعشرين لن يتمكن من الحضور بسبب عارض صحي يتمثل في مغص على مستوى بطنه.
وأفاد نائب الوكيل العام، بأنه جرى عرض بوعشرين على طبيبة بسجن عين البرجة، حيث يقبع، فأصدرت تقريرا تؤكد فيه أن وضعه الصحي لا يدعو إلى القلق، وقد وصفت له بعض الأدوية.
بالمقابل، قال المحامي عبد المولى المروري، دفاع بوعشرين، إنه توجه إلى سجن عين البرجة لتفقد الوضعية الصحية لموكله، فتبين له خلال زيارته أن علامات المرض والإجهاد كانت بادية على بوعشرين، مضيفا أن “جبينه كان يتصبب عرقا غالبا بسبب الحمى” ما يستدعي عرضه على طبيب مختص.
وأبرز الماروري في بلاغ عمّمه، أن “بوعشرين لا يقوى على الحركة، كما ألفناه عند كل زيارة، الأمر الذي يؤكد عدم قدرته على حضور الجلسة”، وتابع: “أكد لي توفيق بوعشرين أنه يعاني من مغص على مستىوى بطنه منذ الأربعاء الماضي إلى حدود اليوم بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه”.
ونقلا عن المصدر ذاته، فقد خضع توفيق بوعشرين، المدان ابتدائيا ب12 سنة سجنا نافذا على خلفية تهم أبرزها “الاتجار بالبشر” و”الاغتصاب”، لفحوصات طبية، على يد طبيبة السجن، التي أعطته بعض المهدئات والمسكنات، غير أنها لم تف بالغرض، وما يزال لحد الآن، يعاني من الأعراض السابق ذكرها.
إثر ذلك، يطالب بوعشرين بعرضه على طبيب مختص، إلى جانب الخضوع لفحوصات طبية دقيقة، خاصة وأنه سبق وأجرى عمليتين جراحتين. يورد الماروري.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…