نفت جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، توفرها على حساب بنكي تتلقى من خلاله مساعدات مالية.
وكذبت الجمعية التي تضم عائلات معتقلي “حراك الريف”، ما وصفته بـ”الإشاعات المغرضة التي تحاول الضرب من مصداقيتها”، مؤكدة أنها “لم تحصل بعد على وصل الإيداع وملفها القانوني مازال معروضا على المحكمة الإدارية”.
وأعلنت الجمعية في بلاغ لها، تحصل “الأول” على نسخة منه، أن رصيدها المالي هو صفر درهم، وتعتمد على تضحيات ومجهودات أعضائها في تدبير أمورها، وهي دائما ما تنصح من يريد مساعدة عائلات المعتقلين السياسيين التوجه إليها مباشرة”.
وأكدت الجمعية أن همها الأول هو “الترافع عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف وتتبع وضعيتهم داخل السجون والعمل من أجل إطلاق سراحهم، بجانب إذكاء روح الوفاء والتضامن بين عائلاتهم وتوحيد كلمتها، وليس تلقي المساهمات المالية”.
وأدانت “ثافرا” ما اعتبرته “حملات منحطة تستهدف الجمعية وتتطاول على كرامة عائلات معتقلي الحراك”، لتختم “آجلا أو عاجلا ستنقلب تلك الحملات على أصحابها”.
وفي دانت السياق أوضحت مصدر من داخلات العائلات لـ”الأول”، أن تأسيس الجمعية جاء لتجميع جهود العائلات من أجل تتبع وضعية المعتقلين بالسجون، والتنسيق مع اللجان المتضامنة، وأهم شيء التعريف بقضيتهم، مؤكدا أن “الأيام ستكشف ولو بعد حين المتاجرين بإسم العائلات”.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…