حقوقيون يطالبون السلطات بالإفراج عن التقرير الطبي لحالة والد أستاذة أصيب في احتجاجات "المتعاقدين"

أعربت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع آسفي، عن قلقها البالغ حيال ما وصفته ب’التكتم” على مصير أب الأستاذة هدى حجيلي الذي أصيب، عندما كان يرافق ابنته، في اعتصام المتعاقدين ليلة ال24 أبريل الماضي بالعاصمة الرباط.

وأوردت الجمعية في بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه أن مصير عبد الله حجيلي، أب الأستاذة، مازالا مجهولا كما أن حالته الصحية جد متدهورة، مشيرة إلى أنه بالاستناد على المعطيات التي استقتها من عائلة المصاب وكذا أعضاء التنسيقية المحلية للأساتذة، فإن السلطات تواصل تكتمها حول مصير الأب حجيلي الذي يرقد بالعناية المركزة بمستشفى ابن سينا بالرباط، منذ حوالي ثلاثة وعشرون.

وطالب التنظيم الحقوقي سالف الذكر السلطات المغربية بالإفراج عن التقرير الطبي للوضع الصحي لحجيلي، مؤكدا أنه يعاني من كسور في كافة جسمه وقد أخضع لعملية جراحية على مستوى العين، وأخرى على مستوى الكتف لإدخال أنبوب إلى العنق لمساعدته على التنفس، ويعاني من ضرر بالغ في الكليتين، ما قد يتطلب إخضاعه لتصفية دورية للدم، إلى جانب تضرر ونزيف على مستوى الرئة والكبد.

وعلاقة بالموضوع ذاته، نظم مساء أمس السبت 18 ماي الجاري، كل من فرع الجمعية المغربية للحقوق الانسان بآسفي و”التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الذين فرض عليهم التعاقد”، مديرية أسفي، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وقفة احتجاجية بساحة محمد الخامس، طالبوا من خلاها بالإفراج عن التقرير الطبي الخاص بالوضعية الصحية للأب عبد الله حجيلي، الذي ما يزال مصيره مجهولا، بعد أن سقط مغشيا عليه على هامش تفريق السلطات، في أبريل الماضي، اعتصام أساتذة التعاقد بخراطيم المياه.