حصل موقع “الأول” على لائحة أولية للسجون التي نقل إليها معتقلو “حراك الريف”، وحميد المهداوي، اليوم الخميس 11 أبريل الجاري، وقد حددت في سبعة سجون؛ وهي سجن “راس الما” بفاس وسجن الناظور وسجن طنجة 2 القريب من سيدي سليمان، وسجن تطوان، وسجن طنجة 1 “سات فيلاج”، والسجن المحلي بالحسيمة، بالإضافة لسجن تيفلت 2.
وحسب ما توصل إليه موقع “الأول” من معطيات استقاها من هيئة دفاع معتقلي “حراك الريف” وبعض أفراد عائلاتهم، فقد تم نقل كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ووسيم البوستاتي وسمير إغيد إلى سجن “راس الما” بفاس.
كما تم نقل عشرة معتقلين إلى سجن الناظور وهم: محمد الحاكي وزكرياء اظهشور ومحمود بوهنوش ومحمد جلول وكريم أمغار وصلاح لشخم وأشرف اليخلوفي وجمال بوحدوا وعمر بوحراس وبلال اهباض.
فيما جرى أيضا نقل 10 معتقلين آخرين إلى سجن طنجة 2 القريب من سيدي سليمان، وهم: عبد العالي حود ومحمد الآصريحي، إبراهيم ابقوي وربيع الأبلق والحبيب الحنودي وشاكر المخروط وحسين الإدريسي وسليمان الفاحيلي وإلياس الحاجي.
أما المرحلين إلى سجن طنجة 1 “سات فيلاج” فيتعلق الأمر ب5 معتقلين: يوسف الحمديوي فؤاد السعيدي إبراهيم بوزيان عثمان بوزيانعبد الحق صديق.
عملية الترحيل التي باشرتها المندوبية العامة لإدارة السجون، شملت كذلك ترحيل 9 من نشطاء الحراك إلى السجن المحلي بالحسيمة وهم: جواد الصابري، محسن أثاري، جمال مونا، رشيد اعماروش، محمد فاضيل، عبد الخير اليسناري، جواد بنزيان، نوري أشهبار، أنس الخطابي.
وبخصوص حميد المهداوي، مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، فقد نقل بدوره إلى سجن تيفلت 2، في حين تم ترحيل محمد المجاوي إلى سجن تطوان.
قرار ترحيل المعتقلين، والذي أعلنت عنه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، صباح اليوم الخميس في بلاغ رسمي، يأتي “غداة صدور أحكام استئنافية في حق مجموع النزلاء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وفي إطار تقريب هؤلاء النزلاء ما أمكن من ذويهم والحفاظ بذلك على روابطهم الأسرية والاجتماعية”.
ويضيف البلاغ أن المندوبية العامة “اعتمدت في هذا التوزيع على معايير تنظيمية تخص مدة العقوبة المحكوم بها على كل واحد منهم، والتصنيف المعمول به للمؤسسات السجنية من حيث مدد العقوبة، مع مراعاة بعض الحالات الخاصة المرتبطة بالطابع الأسري والاجتماعي”.
جرائم “ولاد الفشوش” بالمغرب.. قتل واغتصاب ومخدرات و”استعلاء على القانون”
انتشر مصطلح “ولاد الفشوش” في وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب، للإشارة إلى أب…