اختار بعض معتقلي “حراك الريف” القابعين بسجن عكاشة بالدار البيضاء الاحتجاج على الأحكام الصادرة في حقهم من خلال الدخول في إضراب عن الطعام، حيث أفادت أخبار نقلتها عائلات المعتقلين بأن كلا من ناصر الزفزافي ومحمد حاكي وكريم أمغار وجواد الصابري ونبيل أحمجيق دشنوا صباح اليوم الإثنين معركة الأمعاء الفارغة.
وقال محمد أحمجيق، شقيق نبيل أحمجيق المدان ب20 سنة سجنا نافذا، إن “شبح الإضراب عن الطعام يطل من جديد في صفوف المعتقلين بعكاشة بشعار اللاعودة حتى الشهادة”، لافتا إلى أن شقيقه دخل بدوره اليوم الإثنين في “إضراب مفتوح عن الطعام ردا على الأحكام اللاشرعية الباطلة التي صدرت في حقه وضد كل مظاهر الحصار والعسكرة المتمثلة أساسا في إستمرار لغة الإعتقالات والإستفزازات بحق أبناء الريف وبناته من طرف أجهزة الدولة الأمنية ( إعتقال طفل قاصر يوم أمس لا يتعدى سبع سنوات … )”، وضد “تملص الدولة كذلك من مسؤولياتها السياسية والاجتماعية في تحقيق المطالب المشروعة التي نادى بها الحراك الشعبي والتي ما تزال تراوح مكانها إلى حدود اليوم ما عدا بعض أشغال الهيكلة هنا وهناك والتي تتسم في عموميتها بالتخبط والعشوائية..”. يقول المتحدث.
ووفق ما ذكره محمد أحمجيق في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، نقلا عن أخيه فإن الجناح الذي يتواجد به نبيل أحمجيق عرف صباح اليوم “إنزالا لحراس السجن، حيث عمدت الإدارة السجنية إلى هذه الخطوة المفاجاة التي تروم بث الخوف والرعب في نفوسهم بحيث لم يسبق لها أن قامت بذلك، وهو سلوك يضرب في العمق حقوقهم كمعتقلين سياسيين”. يضيف أخ أحمجيق.
وشدد نبيل أحمجيق في اتصال له بأخيه على أنه، “لن يتراجع عن قراره في إضراب اللاعودة”، مؤكدا، أنه “يفضل أن يستشهد وهو يافع حر شامخ على أن يخرج وهو شيخ يعيش باستعمال الحفاظات”. على حد توصيفه.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…