عبرت حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، عن رفضها “المطلق لكل القرارات التي من شأنها المس بمكانة اللغة العربية كلغة أساس في التدريس إلى جانب اللغة الأمازيغية”.
يأتي هذا تفاعلا مع النقاش الدائر حول مشروع القانون الإطار 51.17، ومكانة اللغة العربية، بحيث عبرت الحركة في بيان لها، صادر عقب اجتماع المكتب التفيذي يوم أمس السبت 30 مارس 2019، عن استنكارها “الشديد لاعتماد لغات أجنبية لغات للتدريس ضدا على معطيات الواقع العملي والتجارب الدولية التي بينت أن الدول المتقدمة في التعليم عبر العالم هي التي تعتمد لغاتها الوطنية في التدريس”.
ودعت الحركة إلى “انفتاح حقيقي على تعلم اللغات الأكثر تداولا في العالم، وتوفيو الوسائل المادية والبيداغوجية والموارد البشرية اللازمة لذلك”، كما دعت الفرق البرلمانية والأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية في الالتزام بدستور البلاد الذي يعطي مكانة متميزة للغتين الرسميتين العربية والأمازيغية”.
نادية العلوي: الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات والتشكيك في منهجية الحوار الاجتماعي هو هدر للزمن السياسي
أكدت نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن الحكومة تواصل تنزيل نفس الأولويات م…