فاجعة الحاجب تجر الوزير السكوري للمساءلة البرلمانية

وجه الفريق النيابي لحزب “التقدم والاشتراكية” سؤالا كتابيا إلى يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حول الحادثة الخطيرة المرتبطة بنقل عمال زراعيين بإقليم الحاجب.

وأكد السؤال الكتابي أن “ساكنة إقليم الحاجب خاصة، وكافة المغاربة عموماً، اهتزوا صباح يوم الأربعاء 20 دجنبر 2023 ، على إثر حادثة سير مميتة، على مستوى الطريق الجهوية رقم 707 الرابطة بين الحاجب وإفران التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الحاجب”.

وأشار أن “هذه الحادثة ذهب ضحيتها ستة عمال زراعيين لقوا حتفهم على الفور، كانوا قادمين من بلدة سبع عيون بإقليم الحاجب، فيما نُقل المصابون، وعددهم ثمانية، في حالة حرجة، إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ومستشفى محمد الخامس بمكناس، حيث لفظ الضحية السابع أنفاسه به، فيما حالة واحدة لا زالت، إلى حدود وقت تحرير هذا السؤال، تتلقى العلاج بالمستشفى الإقليمي بالحاجب”.

وأكد أن “هذه الفاجعة ليست الأولى، إذ سبق وأن شهدنا حوادث مماثلة على مدار السنوات الماضية، في نفس الظروف والأسباب المتشابهة، ويكون ضحيتها العاملات والعمال الزراعيين”.

وساءل الفريق النيابي السكوري عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارته، بخصوص الظروف اللاإنسانية لنقل العاملات والعمال الزراعيين، والتي لا تليق بإنسانيتهم، وتتنافى مع شعار الدولة الاجتماعية الذي اتخذته الحكومة عنواناً، وذلك لكون هذا المفهوم، يرتكز بالأساس على صوْن كرامة الانسان، بما في ذلك مراقبة وضبط شروط نقل فئة العمال والعاملات الزراعيين من وإلى الضيعات الفلاحية.