بعد نحو أسبوع من حادث تحطم طائرة كانت تقله، قال البيت الأبيض إنه بات واثقا بشكل أكبر من موت يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة سابقا.
وفي مقابل النفي الروسي، ألمحت كييف والعديد من العواصم الغربية، لاسيما واشنطن وبرلين وباريس، إلى شبهات بأن مقتل بريغوجين كان نتيجة عملية اغتيال اتخذ الكرملين القرار بشأنها.
وأرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه لعائلة بريغوجين يوم الخميس ليكسر بذلك صمته عقب تحطم الطائرة التي كانت تقل قائد المجموعة العسكرية سابقا بعد شهرين من تمرده على قادة الجيش الروسي.
من جهة أخرى، قال الكرملين الثلاثاء إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتزم حضور جنازة بريغوجين.
وجاء تحطم الطائرة بعد شهرين من تمرد مسلح نظمته مجموعته ضد كبار قادة الجيش الروسي استولت فيه على مدينة روستوف بجنوب البلاد وتقدمت باتجاه موسكو قبل أن تتراجع وهي على بعد مئتي كيلومتر من العاصمة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان بوتين سيحضر الجنازة قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين “حضور الرئيس غيرا وارد”.
وأوضح بيسكوف أن الكرملين ليس لديه معلومات محددة فيما يتعلق بترتيبات الجنازة، مشيرا إلى أنها مسألة تخص العائلة.
وقال محققون يوم الأحد إن الفحوص الوراثية أثبتت أن بريغوجين كان بين الأفراد العشرة الذين لقوا حتفهم في تحطم الطائرة.
ورفض الكرملين تلميحات بعض الساسة والمعلقين الغربيين بأن بوتين أمر بقتل بريغوجين بدافع الانتقام، ووصفها بأنها “محض أكذوبة”.
(وكالات)
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…