لم تترك الخارجية الجزائرية تصريحات للطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، التي حمل فيها مسؤولية تعثر بناء الاتحاد المغاربي إلى النظام السياسي في الجزائر أن تمر دون رد، حيث هاجمته قائلة أنها لا تعترف بهذا المسؤول لأن ولايته باتت منتهية في ظل القوانين الناظمة للاتحاد.
وأكدت الخارجية الجزائرية عن طريق وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أنها هي العضو الوحيد الذي لم يبادر يوما بطلب تجميد أنشطة المؤسسات المغاربية عكس افتراءات الأمين العام لاتحاد المغرب العربي المنتهية ولايته”.
وأضاف المسؤول بالخارجية الجزائرية في تهجمه، قائلا “يواصل الأمين العام لاتحاد المغرب العربي المنتهية ولايته سقطاته الإعلامية، محاولا من خلالها عبثا، تضليل الرأي العام المغاربي وتزييف الحقائق بتحميل مسؤولية تعثر البناء المغاربي إلى الجزائر، العضو الوحيد في الاتحاد الذي سبق وأن صادق على جميع الاتفاقيات المبرمة في إطار اتحاد المغرب العربي منذ إنشائه مع الدعم غير المشروط لأنشطة كافة المؤسسات المغاربية ومشاريعها الاقتصادية والاجتماعية الثقافية والذي لم يبادر يوما بطلب تجميد أنشطة المؤسسات المغاربية”.
وأبرز المسؤول الجزائري أن “الأمين العام السابق يؤكد مجددا من خلال خرجاته الإعلامية التضليلية المدانة، بأنه لا يرتقي إلى مستوى المسؤولية والثقة التي وضعت في شخصه”، مشيرا إلى أنه “بتصريحاته الافترائية وتصرفاته غير القانونية، يتخذ مواقف تعارض كلية مبادئ وأهداف المنظمة المغاربية، الذي يدعي زورا أنه لا يزال قائما على أمانتها العامة الافتراضية”.
ويأتي السجال بين الخارجية الجزائرية والبكوش على خلفية تعيين الأخير دبلوماسية مغربية على أنها “الممثلة الدائمة” لاتحاد المغرب العربي لدى الاتحاد الأفريقي، دون أن يقوم باستشارة الجزائر، معتبرة أن “هذا التعيين جرى خارج القواعد المنصوص عليها في معاهدة تأسيس اتحاد المغرب العربي لفبراير 1989، والتي تقتضي في هذه الحالة التصويت بالإجماع من طرف الدول الأعضاء على مستوى مجلس وزراء الخارجية”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…