عـلـم موقع “الأول” من مصدر موثوق، أن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر يعدّ العدة لإبعاد عبد الرحيم شهيد عن رئاسة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.
وأكد المصدر، أن لشكر شرع بالفعل في مخطط الاستغناء عن شهيد كرئيس أول كتلة معارضة لحكومة عزيز أخنوش، لافتا إلى أن من سيعوّض ابن زاكورة في هذه المهمة ليس سوى نجله الحسن لشكر المعروف أنه هو “الرئيس الفعلي” للفريق الاشتراكي بمجلس النواب.
أما عن سبب الإقدام على هذه الخطوة التي ستفقد عبد الرحيم شهيد عضوية المكتب السياسي لحزب “الوردة”، فقد ألمحت مصادر متطابقة في حديث مع “الأول” إلى أن مواقفه المعارضة والمهاجمة أحيانا لحكومة عزيز أخنوش تتعارض مع الطموح السياسي لادريس لشكر في الانضمام إلى الأغلبية الحكومية. “رغبة قائد الاتحاد الاشتراكي في أن يكون جزء من التحالف الحكومي الثلاثي أصبحت بالنسبة له قضية إثبات وجود”. وفق تعبير مصدر “الأول”.
وتشير المعطيات إلى أن لشكر أبدى لبعض المقربين منه في أكثر من مناسبة انزعاجه من تصريف شهيد لمواقف الاتحاد على مستوى الغرفة الأولى للبرلمان، كما أنه سبق وبلّغه بعض ملاحظاته بشكل شخصي، غير أن المعني بالأمر لم يأخذها بعين الاعتبار، حسب المصدر.
من جهته، لم ينف الرئيس الحالي للفريق الاشتراكي بمجلس النواب عبد الرحيم شهيد ما يحاك ضده كما لم يؤكده. واكتفى في تصريح لموقع “الأول” بالردّ بنبرة ساخرة: “حتى يزيد ونسميوه سعيد”، لكن عدم إقرار شهيد صراحة بوجود تحركات لإبعاده عن مسؤوليته الحزبية والسياسية لم يمنعه من القول: ” المسؤوليات في نهاية المطاف خيارات حزبية”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…