حلّ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، صباح اليوم الإثنين بالمملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية.
وكان في استقبال بوريطة لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، كلا من نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، وسفير المغرب بالسعودية مصطفى المنصوري.
ورحب نائب وزير الخارجية السعودي بوزير الخارجية المغربي، مؤكدا “عمق العلاقات الأخوية والوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين”. وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
ورغم البعد الجغرافي، تجمع بين الرباط والرياض علاقات قوية يعكسها التنسيق والتعاون بينهما على عدة أصعدة يمتد لما هو دبلوماسي واقتصادي واستخباراتي، كما تظهر متانة العلاقات بين البلدين في الانسجام الحاصل بينهما في مجموعة من الملفات، مما يجعل من بلاد “آل سعود” أحد أكبر الحلفاء الاستراتيجيين للمملكة المغربية.
وكان المغرب من أوائل المساهمين في دعم السعودية في مواجهة المتمردين الحوثيين في اليمن وأرسل طائرات مقاتلة من طراز “أف 16” شاركت بشكل فعّال في العمليات الحربية.
من جهتها، تدعم السعودية مغربية الصحراء وعبرت في أكثر من مناسبة عن اصطفافها إلى جانب مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار سيادة المغرب ووحدة ترابه الوطني، وظلت متشبثة بموقفها هذا رغم قرار الرباط النأي بنفسها عن الأزمة الخليجية التي تفجرت عام 2017، واختيارها موقف المحايد عندما بادرت السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطع علاقاتها مع قطر.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…