أعلنت سفيرة فرنسا في المغرب هيلين لوغال، اليوم الخميس، مغادرتها رسميا منصبها بالرباط بعد مضي ثلاث سنوات على توليه.
ووصفت لوغال سنواتها في المغرب بـ”الغنية باللقاءات والشراكات”، ضمن تغريدة على “تويتر” أرفقتها بصور مع وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، لما استقبلها سنة 2019 في أول يوم عمل لها في المغرب.
لوغال التي أنهت باريس مهامها في الرباط، يرتقب أن تنتقل إلى بلجيكا لتشغل منصبا جديدا كمديرة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي.
يأتي هذا في وقت تمر فيه العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا بأزمة صامتة لم تعد خافية، وذلك على خلفية موقف الأخيرة الجامد منذ 2006 حيال ملف الصحراء، إضافة إلى التحركات الأخيرة لرئيسها إيمانويل ماكرون، خصوصا زيارته إلى الجزائر التي لم تنظر إليها المملكة بعين الرضا.
يذكر أن الملك محمد السادس كان قد أكد في خطاب ثورة الملك والشعب أن المغرب “ينتظر من الدول التي تتبنى مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء أن توضح مواقفها بشكل لا يقبل التأويل”.
وتابع: “الصحراء المغربية هي أساس أي تطور أو تقدم في العلاقات الاستراتيجية التي تربط المملكة المغربية بحلفائها وشركائها، تقليديين كانوا أم جددا”. وأفاد مراقبون بأن المعنيين بهذه الرسالة الملكية هما فرنسا وإسرائيل.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…