انطلقت أشغال المؤتمر الوطني التاسع، للشبيبة الاتحادية، عصر يومه الثلاثاء، ببوزنيقة، في ظل غياب عدد من قياديي الشبيبة، وبحضور عدد من أعضاء المكتب الذين قدموا استقالتهم منه.
وأفادت مصادر قيادية لـ”الأول” أن المؤتمر المنعقد حاليا جاء بعد جمود تنظيمي شهدته الشبيبة، حيث لم يخضع للمساطر الجاري بها العمل، فأغلب مكاتب الفروع إما في وضعية جمود أو انتهت صلاحيتها ولم تقم بالتجديد، كما أن مسطرة الانتداب لم تحترم القوانين المؤطرة للعملية، وأن الأمور كانت “على المقاس”.
وتابعت ذات المصادر أن القوانين المؤطرة للمؤتمر تقتضي أن تجتمع اللجنة الوطنية، وفي حالة تعذر ذلك، يجتمع المجلس الوطني، للبث في عدد من الأمور التنظيمية وكذلك الأوراق قبل أن يتم طرحها في المؤتمر، وهو ما لم يحدث حيث لم تجتمع اللجنة الوطنية ولم يعقد المجلس الوطني اجتماعه، ما يخالف النظم الداخلية للشبيبة.
وكشفت ذات المصادر أن الحاضرين للمؤتمر ليسو منتدبين وفق المساطر المؤطرة لهذه العملية، مؤكدة أن تدخل ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، بعدة أشكال للتحكم في مسار الشبيبة هو ما أدى إلى هذه النتيجة، مضيفة أنه حتى الوثائق التي سيتم طرحها على المؤتمرين لنقاشها هي نفسها التي طرحت في المؤتمر السابق مع تعديلات طفيفة.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…