قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن مؤشرات الولوجية في العالم القروي عرفت تحسنا ملموسا، بفضل برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، الذي أعطى الملك انطلاقته قبل ست سنوات.
جاء ذلك، خلال ترؤس أخنوش أشغال الدورة العادية للجنة الوزارية الدائمة لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية، اليوم الأربعاء، والتي خصصت للوقوف على حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وآفاقه.
وأكد أخنوش أنه “بعد 6 سنوات من التنزيل الفعلي للرؤية الملكية، وبالنظر لحجم الإنجازات والتحسن الملموس لمؤشرات الولوجية في العالم القروي، يعتبر هذا البرنامج ناجحا”، موضحا أن “إنجازات البرنامج تحققت بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين وطنيا ومحليا واعتماد حكامة ناجعة ترتكز على البعد الترابي والالتقائية في التدخلات”.
وأبرز رئيس الحكومة أن الأخيرة “تعطي أهمية بالغة لهذا الورش تماشيا مع العناية التي يخص بها الملك محمد السادس، العالم القروي، للمساهمة في تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”، مشيرا إلى أنه سيتم مواصلة تنفيذه بنفس الوتيرة، بغية إنجاز المشاريع المبرمجة وتحقيق الأهداف المسطرة في أفق 2023.
يذكر، أن مشاريع البرنامج المذكور، الذي انطلق سنة 2017 بغلاف مالي إجمالي يبلغ 49.94 مليار درهم، تهدف إلى فك العزلة عن الساكنة القروية وتحسين ظروف عيشها، وولوجها للخدمات الأساسية في مجال الماء الصالح للشرب والكهرباء والتعليم والصحة، بالإضافة للطرق والمسالك القروية من أجل تيسير تنقلها.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…