تستمر إلى حدود الساعة الرابعة من عصر يومه الخميس، جهود إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط منذ فاتح فبراير الجاري، في ثقب مائي بجماعة “تمروت” الواقعة بمدينة شفشاون، شمال المملكة، وظلّ عالقا داخله.
وتواصل 5 جرافات سخّرتها السلطات، عملية حفر الأرض بشكل مواز للثقب، وذلك بعد فشل محاولات حثيثة لمستغورين شبان قدموا من مختلف مدن المملكة تطوعا للنزول إلى جوف الأرض وانتشال الطفل ذو الخمس سنوات من عمق يصل إلى 32 مترا، مثلما فشلت لاحقا محاولة أخرى لأعضاء لجان الإنقاذ ترابط في عين المكان.
ولم يعد يفصل المنقذين سوى أمتار معدودات، قدّرتها بعض المصادر المسؤولة على العملية في حوالي 10 أمتار، للوصول إلى ريان الذي تحظى محنته بمتابعة واسعة من الرأي العام الوطني، فيما شكلت الحكومة لجنة لليقظة والتتبع.
تأخر تعاطي السلطات المركزية مع هذا الحادث المأساوي الذي أذهب عن عيون المغاربة النوم طيلة ليلة أمس، علاوة على غياب خطة عمل محكمة، وعشوائية التدابير التي اتُخذت خلال الساعات الأخيرة في معزل عن ذوي الخبرة، إضافة إلى هشاشة التربة حيث يتواجد الطفل، كلها عوامل عقّدت الوضع أكثر، لكنها لم تنل من عزيمة اللجان المشرفة حاليا على الإنقاذ والتي تؤكد أن الطفل حي يرزق لكنه مشلول الحركة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…