انطلقت، اليوم الخميس، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جلسة محاكمة الصحفي عمر الراضي، في مرحلة الاستئناف، حيث طالب دفاع الصحفي تأخير الملف بسبب إصابة 6 من أعضائه بفيروس “كورونا”.
وكشف دفاع الراضي عن ثلاثة أسباب تبرر طلبه في تأخير الملف، أولاً إصابة 6 من أعضائه بفيروس كورونا، وثانياً، عدم حضور المطالبة بالحق المدني بالرغم من قرار المحكمة في جلسة 9 دجنبر القاضي بإستدعائها.
وتابع الدفاع، ثالثاً، أنه في إطار المسطرة الغيابية التي أمرت المحكمة النيابة العامة بإجرائها، قدمت النيابة العامة وثائق جديدة لهيئة الحكم لم يطلع عليها الدفاع، ويستلزم هذا الأمر مهلة للاطلاع خصوصاً وأن القانون يسمح للدفاع بالطعن في هذه الوثائق.
من جهته أعلن دفاع المطالبة بالحق المدني التي تتّهم الصحفي الراضي ب”الاعتداء الجنسي”، بان القضية جاهزة للشروع في تقديم الدفوعات الشكلية والطلبات الأولية، كما ردّ على أنه ينوب عن المشتكية، ومركزها القانوني.
النيابة العامة اعتبرت أن الوثائق التي سلمتها للمحكمة عادية، وتتعلق بقرار كلفتها به المحكمة والمتعلق بإجراءات المسطرة الغيابية في حق الصحفي عماد ستيتو المتهم في الملف والذي يتواجد خارج الوطن بسبب عمله، حسب عقد عمل سلمه الدفاع للمحكمة.
وبعد الأخذ والردّ خرجت المحكمة للاختلاء من أجل التداول في الطلبات التي قدمت إليها وأهمها تأخير الملف من عدمه.
“حماس” تنفي التقرير الإسرائيلي بشأن اغتيال هنية بقنبلة مزروعة في غرفته
نفت حركة “حماس” الفلسطينية، الأحد، تقريراً إسرائيلياً بشأن اغتيال رئيس مكتبها …