كشفت حسناء أبوزيد، القيادية المرشحة للكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعض التفاصيل المرتبطة بمشاركة الحزب في حكومة “الإسلاميين”.
وقالت أبوزيد، اليوم الإثنين في ندوة صحافية بالرباط، إنه في اجتماع للمكتب السياسي للحزب، الذي كانت هي عضوا فيه آنذاك، طرح موضوع مشاركة الكاتب الأول في حكومة عبد الإله بنكيران، فعبّر اثنين عن تأييدهما للموضوع، بينما أغلب باقي الأعضاء أعلنوا عن رفضهم، وطالبوا لشكر بضرورة الالتزام بمواقفه المعلنة بهذا الخصوص أمام المجلس الوطني وأمام المواطنين.
وأضافت المتحدثة: “غير أننا تفاجأنا لما صدر بلاغ المكتب السياسي، الذي ورد فيه أننا ناشدنا ادريس لشكر بالإجماع من أجل المشاركة في الحكومة”.
وأكدت أبوزيد أن رفضها الأمر وانتقادها البلاغ المذكور، اعتبره لشكر لاحقا واحدة من مظاهر “تخلفي عن معركة أساسية بالنسبة لمغرب اليوم والغد وهي معركة دخوله الحكومة”.
وتابعت أبوزيد وهي تتحدث عن المعارك التي يقول خصومها إنها لم تساند حزبها فيها: “معركة خطيرة أخرى لم نشارك فيها، هي معركة حكومة وحدة وطنية. هل تذكرون المهزلة؟”. في إشارة إلى مقترح كان ادريس لشكر قد تقدم به إبان بداية جائحة “كورونا” في المغرب.
وزادت: “هذا المقترح لم يصدر عن أي هيئة تقريرية في الحزب، بل أعلن عنه الكاتب الأول في بعض التصريحات الإعلامية، في وقت دخل فيه المغرب مرحلة اضطرابات دولية. الملك الذي يتيح له الدستور فرض حالة الاستثناء، حافظ على استقرار المؤسسات ولم يعلنها، لكن معركتنا نحن يجب أن تكون معركة أفراد داخل الاتحاد الاشتراكي وهو أن نشارك في عقلية انقلابية، ونقترح حكومة وحدة وطنية لنضمن للكاتب الأول المشاركة فيها”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…