تعقد المحكمة الابتدائية بالرباط، بعد زوال اليوم الإثنين، جلسة للنظر في دفعة إضافية من 6 دعاوى قضائية لأعضاء المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، تتزعمهم المرشحة للكتابة الأولى، حسناء أبوزيد، ترمي إلى تأجيل المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي المزمع عقده أواخر شهر يناير الجاري.
أصحاب هذه الدعاوى القضائية، هم: حسناء أبوزيد، مليكة طيطان، شريفة لموير، عبد الله الماليحي، عبد الله بوفوس وجمال المرصلي. وقد وضعوا طلباتهم لدى القضاء الاستعجالي بابتدائية الرباط، في مواجهة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي المنتهية ولايته، ادريس لشكر، بصفته الممثل القانوني للحزب وفقا للمادة 47 من قانونه الأساسي.
وكانت الجلسة مبرمجة صباح اليوم على الساعة الحادية عشر والنصف، لكن تم تأخيرها، بسبب عدم التقيد بمقتضيات المسطرة المدنية، في شقها المتعلق بتبليغ المدعى عليه في المقال الافتتاحي واستدعائه والحصول على ما يفيد تسلمه له.
إلى جانب ذلك، فقد تقدمت أبوزيد ومن معها بدعوى لدى ابتدائية الرباط، لإبطال المقررات التي صادق عليها المجلس الوطني للاتحاد بتاريخ 18 دجنبر الماضي.
ويقول هؤلاء إنهم حرموا من حضور آخر دورة للمجلس الوطني للحزب، دون بيان الأسباب، مما يشكل بحسبهم، “خرقا لحقوقهم في المشاركة في في إبداء الرأي وممارسة حقوقهم الوطنية والحزبية عملا بالخيار الديمقراطي الملزم للجميع”.
وفي سياق متصل، تستعد المحكمة الابتدائية بالرباط، لإسدال الستار على 17 ملفا مماثلا، بعد غد الأربعاء 26 يناير الجاري، حيث يرتقب النطق بالحكم في دعاوى كل من رشيدة آيت حمي و15 عضوا بمجموعة “التوجه الديمقراطي” ومحمد بوبكري، المطالبة بدورها بتأجيل مؤتمر “الولاية الثالثة”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…