كشف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات خلال مداخلته مساء أمس الإثنين، في البرلمان، أن العرض التكويني الجديد، الذي سيتم البدء بتنزيله انطلاقا من الموسم الحالي، يعد نتاجا لإعادة هيكلة وتنويع عرض التكوين مع الانفتاح على قطاعات جديدة وواعدة، حيث يهم 14 قطاعا للتكوين و26 قطاعا فرعيا، كما يتمحور حول 350 شعبة تكوينية.
وأكد السكوري خلال جوابه على سؤال حول الارتقاء بمنظومة التكوين المهني و المستمر و تعزيز جاذبيته، وكذا ملاءمة عروض التكوين المهني مع متطلبات سوق الشغل، أن هنالك 113 شعبة تكوين متجاوزة “أكل الدهر عليها وشرب، عملنا على توقيفها”،وأوضح أن هناك 152 شعبة تكوين جديدة، وهناك 158 شعبة وقع فيها إعادة النظر، وهناك 40 شعبة بقيت كما هي.
وأشار الوزير إلى ضرورة تنويع العرض البيداغوجي للتكوين الأساسي، حيث أكد على إدماج عدد من المهارات الأساسية، كاللغات والتصميم وعدد من الأمور أخرى سيتم إدماجها.
وشدد الوزير على أنه التكوين الأساسي يتطلب جاذبية، وهو ما يستوجب ضرورة الاعتناء بالتوجيه، مشيرا إلى أنه ليس من الفروض على الراغب في ولوج التكوين اختيار شعبة فقط لأنه لم يجد اختيارا، وهو ما يقتضي ولوج الشعب عن قناعة.
مندوبية التخطيط في عهد بنموسى تنتقد تعاطي الحكومات المتعاقبة مع تقاريرها
انتقدت المندوبية السامية للتخطيط، تعاطي الحكومات المتعاقبة، مع تقاريرها ووظيفتها كمؤسسة تق…