في تقديمها لبرنامج حزبها للاستحقاقات الانتخابية التي انطلقت حملتها بشكل رسمي اليوم الخميس، دافعت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، عن برنامج “الشمعة” التي تصبو من خلاله إلى كسب أكبر عدد من أصوات المواطنين وتحقيق بذلك تموقع جيد في الخريطة السياسية المقبلة ينسيها مرارة النتائج المخيبة للآمال التي حصلت عليها في انتخابات 2016 في إطار تحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي.
وقالت منيب في ندوة صحافية بمقر الاشتراكي الموحد بالدار البيضاء، إن البرنامج الانتخابي لحزبها “قوي”، قبل أن تضيف: “مشروعنا يتضمن مقترحات أقوى وأكثر مما قدمته لجنة النموذج التنموي، لأنه تفادى الحديث عن المداخل التي بدونها لا يمكننا بلوغ التنمية وهي الإصلاحات الدستورية والسياسية ومحاربة الفساد والزبونية والرشوة والإفلات من العقاب وبناء دولة الحق والقانون”.
وأشارت منيب إلى أن حزب الاشتراكي الموحد يخوض غمار هذه الاستحقاقات الانتخابية بشكل نضالي إلى جانب الشعب، مشيرة إلى وقوف حزبها إلى جانب الحركات الاجتماعية في المغرب ورافعه عن عدد من القضايا التي تهم شرائح مختلفة من المجتمع المغربي.
الفاعلة السياسية ذاتها، أعادت التشديد على وجوب إحداث انفراج سياسي في المملكة والعمل على استعادة الثقة المفقودة بشهادة عدد من مؤسسات الدولة، منها الدستورية كذلك، لافتة إلى وجود أزمة مركبة.
إلى جانب ذلك، تحدثت منيب عن ضرورة خلق مصالحة مع كل جهات المغرب حتى لا يبقى في المغرب من يرمي أبناء الريف بتهم الانفصال، أو يشكك في مغربية الصحراء.
كما أكدت الحاجة إلى إحداث قطائع مع أصحاب المال والنفوذ الذين، ذكرت أنهم يترشحون ويقومون بحملات سابقة لأوانها ويعتقدون أن المغاربة سلعة يمكن شراؤها، مع الشروع في الإصلاحات غير القابلة للتأجيل.
نبيلة منيب، التي كانت قد قررت فك الارتباط بتحالف فيدرالية اليسار الديمقراطي والترشح برمز “الشمعة” بدل “الرسالة” دون إخبار المكتب السياسي لحزبها، خلصت في معرض تقديمها البرنامج الانتخابي للاشتراكي الموحد إلى أنه يسعى إلى ترسيخ الديمقراطية في المجتمع والتدبير الجيد والشفاف المقرون بالمحاسبة لتقليص الفوارق والمحافظة على الكرامة.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…