رغبة كبيرة تحذو حزب التقدم والاشتراكية لاستعادة كاتبه الجهوي بمراكش آسفي، البروفيسور أحمد المنصوري، الذي غادر الحزب قبل أشهر ملتحقا بالاتحاد والاشتراكي، قبل أن يفك ارتباطه بهذا الأخير أيضا الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر موثوقة لموقع “الأول”، إن الوزيرة السابقة وعضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، شرفات أفيلال، فاتحت المنصوري في أمر عودته إلى “الكتاب”، وعبّرت له في اتصال هاتفي، عن إصرار الحزب على عودته إلى صفوفه، لتعزيز تموقعه في الانتخابات المرتقبة صيف هذا العام.
ويبدو أن التقدم والاشتراكية عازم بشدة على استرجاع كاتبه الجهوي الذي أنهى علاقته برفاق نبيل بنعبد الله بمعية 1500 عضو، ويظهر ذلك من خلال تلقيه وعدا باستجابة قيادة الحزب إلى مطالبه مقابل رجوعه، وذلك على لسان العمالكي السعودي، عضو المكتب السياسي لـ”الكتاب”.
وتتواصل المفاوضات بين الطبيب الجراح و”الرفاق”، في وقت يشترط فيه المعني بالأمر توفير شروط الاشتغال وأن تكون العودة مشروطة بالوفاء ببعض الالتزامات.
إلى ذلك، مازالت مبعوثة ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، بديعة الراضي، تحاول إقناع المنصوري بالعدول عن قرار استقالته التي أحدثت رجة قوية في التنظيم، سيما وأنه مرشح “الوردة” للانتخابات التشريعية بدائرة جليز بعاصمة النخيل.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…