شهدت منطقة واد تانسيفت ضواحي مراكش، حادثا مأساويا تمثل في مصرع طفل طفل يبلغ من العمر 14 سنة، زوال يوم السبت 24 أبريل، غرقا بالقرب من دوار الگرن ودوار تازاكورت جماعة سعادة، داخل حفرة عميقة من مخلفات مقلع للرمال لازال يمارس نشاطه بالمنطقة.
وكشفت تقارير محلية بأن الضحية يتيم الأم، اعتاد التوجه الى جانب مجموعة من أقرانه، صوب مقطع الواد المتواجد بتراب واحة سيد ابراهيم والذي يشهد طيلة الوقت تجمع المياه في برك كبيرة متفرقة رغم انخفاض حقينة الواد وذلك من أجل السباحة، إلا أنه تعرض هذه المرة للغرق.
واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع لمنارة، أن المكان الذي غرق فيه الطفل والذي هو عبارة عن المقلع، لا يزال يعمل بدون اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع حوادث مشابهة، التي تمس في الحق بالسلامة البدنية، وقد تؤدي للاجهاز على الحق في الحياة.
وطالب مكتب الفرع الجهات المختصة بالاستجابة لمطلب الساكنة القاضي بإغلاق هذا المقلع الخطير وطمر جميع الحفر التي تسبب بها، ووضع علامات تبين خطورتها، حرصا على سلامة الأطفال واليافعين وشباب الجماعات المجاورة وضمان سلامتهم الجسدية.
وذكّر مكتب الجمعية في بلاغ له، بالحادث المأساوي المشابه بجماعة واحة سيدي إبراهيم قرب قنطرة تانسيفت، على الطريق الوطنية رقم 7 خلال الأيام القليلة الماضية.
وتأسفت الجمعية على تحول كل من واد تانسيفت وواد نفيس على امتداد جماعات واحة سيدي إبراهيم، حربيل، السعادة، السويهلة، الوداية والمزوضية، لفضاءات خطيرة تهدد سلامة ساكنة الجوار بسبب تنامي نشاط مقاولات استخراج الرمال والاستغلال البشع لموارد الواد وتدمير مجاله البيئي .
ودعت الجمعية في ختام بلاغها، الجهات المختصة الى تقوية المراقبة على هذه الاماكن، وتحديد دقيق لشروط السلامة والالتزام بها ،حرصا على سلامة الساكنة وخدمة للحفاظ على ما تبقى من المحيط البيئي.
مجلس المستشارين يصادق على مشروع القانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار
صادق مجلس المستشارين، في جلسة تشريعية عقدها اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون ر…