عانق الحرية، الناشط المغربي الحامل للجنسية الأمريكية، والمعروف على منصات التواصل الاجتماعي بـ”عروبي في ميريكان”، شفيق العمراني، صباح اليوم الخميس، بعد أن أتمم عقوبته الحبسية بالسجن المحلي “عكاشة” بالدار البيضاء.
ولدى مغادرته أسوار السجن، وجد العمراني في استقباله بعض أفراد عائلته وعدد من النشطاء. وقد بدا واضحا عليه آثار الإضراب عن الطعام الذي خاضه ووصلت مدته، وفق تأكيده، 89 يوما، منها 10 أيام إضراب عن الطعام والماء.
وكشف المتحدث بعض التفاصيل المرتبطة بظروف حبسه وكذا وضعه الصحي، مؤكدا أن معركة الأمعاء الفارغة التي دخل فيها احتجاجا على متابعته، أفقدته 33 كيلوغراما، في وقت كان يزن فيه 106 كليوغرام.
وأشار “عروبي في ميريكان” إلى أن الأطر الطبية أنقذته في أكثر من مناسبة من الموت خلال إضرابه عن الطعام والماء، وأبرز أنه أمضى ثلاثة أيام في شهر أبريل في المركز الاستشفائي ابن رشد بالبيضاء، بعد أن تدهورت حالته الصحية إثر دخوله في غيبوبة، قبل أن يعود إليه مرة أخرى مطلع شهر ماي الجاري بسبب تعرضه لنوبة قلبية.
العمراني، الذي جرى توقيفه بتاريخ 06 فبراير المنصرم، بمجرد وصوله إلى مطار الرباط سلا قادما من بلجيكا، شدد ضمن سرده لتجربة الاعتقال والإضراب عن الطعام، على أن العقوبة الحبسية التي حكمت عليه استئنافية البيضاء بها والمحددة في 03 أشهر، “لم تكن متوقعة”، وقال: “كنت أنتظر أن يدينونني بـ15 سنة سجنا نافذا، في حين كانت هيئة دفاعي تتوقع 05 سنوات، لكنني تفاجأت بـ03 أشهر”، مضيفا: “كيف يُعقل لمواطن يحمل جنسية أعظم دولة في العالم، مارس حريته في الرأي فوق التراب الأمريكي، أن تعتقله دولة أجنبية، وتواجهه بجريمة يعاقب عليها القانون المغربي”.
على صعيد آخر، لفت الناشط نفسه إلى أن خطورة ما وصل إليه الوضع الصحي للصحافيين المعتقلين بـ”عكاشة”، سليمان الريسوني وعمر الراضي، المضربين عن الطعام، احتجاجا على استمرار اعتقالهما ورفض المحكمة متابعتهما في حالة سراح.
وأفاد شفيق العمراني بأن الصحافيين المذكورين يواجهان الموت خصوصا وأنهما يعانيان من أمراض مزمنة، متابعا: “إذا بقيا على قيد الحياة فستكون معجزة”.
نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية وموجة برد وزخات رعدية مرتقبة من الأحد إلى الأربعاء بعدد من مناطق المملكة
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن تساقطات ثلجية، وموجة برد، وزخات رعدية محليا قوية،…