شبيبة “الأحرار” بجهة بني ملال خنيفرة تُطالب بـ”القطع” مع تزكية “سماسرة” الانتخابات والدّفع بـ”الوجوه الشابة”

دعا المكتب الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، إلى فتح حوار جاد ومسؤول يضم كافة المتدخلين في قطاع التعليم من أجل بحث الصيغ الإدارية والقانونية، التي تضمن مزيدا من الإستقرار المهني والنفسي للأساتذة بكل فئاتهم.

كما طالبت الشبيبة التجمعية في بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، بـ”مراجعة بنية الوظيفة العمومية بشكل يتماشى مع سياسة اللاتمركز ويكرس جهوية متقدمة حقيقية”.

ووجهت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، في جهة بني ملال خنيفرة، انتقادها لما وصفته  بـ” العشوائية والإرتجالية التي يعرفها تسيير مجلس جهة بني ملال خنيفرة وجمود المشاريع التنموية لمجلس الجهة”.

كما عبرت عن غضبها من “تحويل مؤسسة مجلس الجهة الى منصة لخدمة المصالح الخاصة من مواردها وإمكاناتها ومطالبة مؤسسات الرقابة المختصة بفتح تحقيق في طريقة تدبير مشاريع الجهة”.

ودعت في بلاغها إلى القطع مع “منطق تزكية تجار وسماسرة الانتخابات،حتى تكون الإنتخابات المقبلة فرصة لإعادة الإعتبار للسياسة والعمل على إفراز نخب قوية قادرة على المساهمة في تفعيل النموذج التنموي الجديد، و تدشين مرحلة جديدة يكون فيها المغرب ضمن مصاف الدول المتقدمة”.

كما طالبت بـ”تعزيز حضور الشابات ضمن اللوائح الخاصة بالنساء في الإنتخابات البرلمانية والجماعية ،وتقديم وجوه شابة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وعدم اختزال دور الشباب في توزيع الملصقات وترديد الشعارات”.