قررت النائبة البرلمانية، ابتسام عزاوي، تجميد عضويتها التنظيمية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك على بعد أشهر معدودة من انطلاق انتخابات 2021.
وعن دواعي هذا القرار الذي لم يكن مفاجئا نظرا لارتباطه بطبيعة المواقف الناقدة التي عبّرت عنها منذ حصول عبد اللطيف وهبي على رخصة قيادة “الجرار”؛ أوضحت عزاوي في تصريح لموقع “الأول”، أنه نتيجة حتمية لطريقة تدبير القيادة الجديدة لدفة الحزب.
عزاوي، التي سبق أن حازت عضوية المكتب السياسي للحزب لولايتين اثنتين، كشفت أنها كانت ستقدم على هذه الخطوة عقب إسدال الستار على أشغال المؤتمر الرابع للحزب الذي حمل وهبي أمينا عاما لـ”البام”، غير أنها فضّلت التأني، قبل أن تتأكد اليوم بصوابية اختيارها.
واتهمت البرلمانية الشابة ضمن حديثها مع “الأول”، قيادة الحزب الحالية بـ”الانفراد” بالقرارات داخل التنظيم، مبرزة أن الحزب خلال عهد عبد اللطيف وهبي “يشتغل خارج الضوابط وخارج القوانين التي تؤطره”. ومن معالم ذلك، تورد ابتسام عزاوي، “عدم عقد دورة للمجلس الوطني لانتخاب هياكل الحزب تكون خاضعة للشروط”.
وأكدت المتحدثة أن “البام” فقَد بوصلته وهويته الحقيقية، ولم يصبح لمشروعه الذي تأسّس عليه أية مقروئية، وسجلت أنه صار “حزبا طاردا للكفاءات”، مشيرة في هذا السياق إلى نزيف الاستقالات الذي يعرفه في الآونة الأخيرة بعدد من أقاليم المملكة.
وبخصوص وجهتها القادمة في حالة ما إذا قررت فكّ ارتباطها رسميا بحزب الأصالة والمعاصرة، قالت عزاوي: “الحديث عن المستقبل سابق لأوانه. لكن وجهتي ستكون حتما هي “البام” الأصلي الذي انخرطتُ فيه وأنا شابة وكنت من مؤسسي فرعه بفرنسا، أما الذي أراه اليوم فهو “بام” معدل جينيا وغريب عني”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…