عائلة نبيل أحمجيق: ابننا في حالة صحية جد حرجة.. لا يقوى على الكلام ويتقيأ الدم

يواصل المعتقل على خلفية “حراك الريف”، نبيل أحمجيق، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، وسط تحذيرات من تدهور حالته الصحية، ومطالب بتدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

وكشف محمد أحمجيق، شقيق المعتقل نبيل، أن هذا الأخير يوجد في حالة صحية جد حرجة، إذ لا يقوى على الكلام والحركة، ويتقيأ الدم، مؤكدا تعرضه لإغماء مرتين، وارتفاع دقات قلبه لتصل 96، إضافة إلى شعوره بألم حاد على مستوى شرايين دماغه.

وأفاد شقيق أحمجيق في تدوينة على “فيسبوك”، بأن الوضعية الصحية الخطيرة لأخيه تنذر بالأسوأ، في حالة لم تتحرك المؤسسات المعنية المباشرة بحماية صحة المعتقلين وحقهم المقدس في الحياة.

وحملت عائلة أحمجيق المسؤولية الكاملة للمندوبية العامة لإدارة السجون ومعها المجلس الوطني لحقوق الإنسان فيما قد ستؤول إليه وضعية ابنهم.

من جهتها، أبرزت هيئة دفاع نبيل أحمجيق من هيئة وجدة، أنها زارته أول يوم أمس الأربعاء، وذلك بعد تنقيله من سجن طنجة 02 إلى السجن المحلي بوجدة، فعاينت تدهور صحته.

محامو “دينامو حراك الريف” المدان ب20 سنة سجنا نافذا، أعربوا عن قلقهم حيال الوضعية الصحية لموكلهم المضرب عن الطعام والماء احتجاجا على تنقيله ورفاقه وتوزيعهم على سجون المملكة، كإجراء عقابي من مندوبية السجون.

وأكد المحامون على ضرورة منح المعتقل حقه في الاتصال باستعمال هاتف المؤسسة السجنية، والتواصل بكل حرية، رافضة بشدى حرمانه من هذا الحق دون مبرر، داعين إلى تعجيل الإستجابة لمطلب المعتقل وتمتيعه بكافة حقوقه الدستورية والقانونية، ومنبهين في ذات الوقت الجهات الإدارية والقضائية المعنية، إلى ضرورة تمتيع نبيل أحمجيق، بكافة الحقوق والضمانات المخولة له باعتباره معتقلا احتياطيا وليس مدانا، لاعتقاله على ذمة قضية ماتزال معروضة أمام القضاء.