شهدت جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء ، جدلا بسبب مباركة أحد المستشارين السنة الأمازيغية الجديدة للملك وللشعب المغربي.
ومنع رئيس الجلسة عبد الصمد قيوح، في بداية أشغال المجلس، المستشار البرلماني، لحسن ادعي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، من إلقاء كلمة بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة.
وقال عبد الصمد قيوح، الذي ألقى بالمناسبة كلمة يهنئ فيها الشعب المغربي برأس السنة الأمازيغية، بعدما قاطع لحسن ادعي، “الرئاسة تحدثت عن السنة الأمازيغية بإسم جميع المستشارين”، مضيفا “غادي تخلق لينا مشكل”، ليتابع “نتوما فالحكومة.. ديروها كمقترح”.
وبدأ المسنشار لحسن أدعي كلامه، قبل الشروع في إعطاء السؤال الشفوي المقرر، بالقول “أزول فلاون أتقدم إلى الشعب المغربي و صاحب الجلالة بأحر التهاني بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة و التي نخلدها يوم 13 يناير من كل سنة و هذه السنة تؤرخ لسنة 2971 و هي مناسبة نثمن فيها ما حققته بلادنا بقيادة جلالة الملك محمد السادس لتكريس الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية”، قبل أن يقاطع قيوح طالبا منه التوقف ليعطي الكلمة فيما بعد لمستشار عن الأصالة والمعاصرة لتوجيه سؤاله الشفوي.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…