“التساقطات المطرية الأخيرة تُشكل استثناءً، فقد تمت تعبئة جميع الوسائل البشرية والآلية لمواجهة التدفقات المائية لكن الشبكات المخصصة فاقت طاقتها الاستيعابية في النقط منخفضة”،هذا ما برّر به اليوم الثلاثاء، المدير العام لشركة التدبير المفوض “ليديك”، باسكال درابي، “الكارقة” التي شهدتها مدينة الدار البيضاء، من غرق لبعض الأحياء وانقطاع حركة السير في العديد من الشوارع الرئيسية.
وتابع المدير العام للشركة، خلال ندوة صحفية، أن “ما حصل هو ارتفاع منسوب المياه الذي استحال احتواءها في المناطق التي لازالت غير مجهزة بشبكات التطهير السائل لمياه الأمطار”.
واستعرض المدير العام لشركة التدبير المفوض ما قمت به “ليديك”، حيث، “جندت 800 عون للقيام بتدخلات ميدانية على مدار 24 ساعة، و 300 وحدة آلية تتوزع بين شاحنات التطهير الكبيرة وآلات شفط المياه والمضخات وآلات الضخ بالمحرك، كما تمت الاستعانة بـ 300متعاون لمساعدة الفرق خارج المواقع الميدانية”.
وقال عم من كل التبريرات التي قدمها مسؤول الشركة إلا أن البيضاويين يصرون على يتحمل كل المسؤولين عن فضيحة “غرق الدار البيضاء” مسؤوليتهم ومحاسبة كل المتورطين.