كشف وزير الصحة، خالد آيت طالب، اليوم الإثنين، أمام نواب الأمة، عن بعض التفاصيل المتعلقة بالحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كورونا”، التي كان الملك قد أعطى توجيهاته بخصوصها في 09 نونبر الجاري.
وقال وزير الصحة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد بداية انطلاق الحملة الوطنية للتحصين ضد الفيروس التاجي، مؤكدا أن اللقاح قضية وطنية ومن الملفات الحساسة التي يفترض أن تهم الجميع، تفاديا لارتفاع الحالات المصابة، سيما الحرجة منها التي ترفع عدد الوفيات.
ولفت المتحدث إلى أن لجنة علمية رفيعة المستوى تواكب منذ البداية عملية الإعداد للقاح المرتقب، مشددا على أن سلامة ومناعة هذا الأخير تؤكدها المؤشرات الإيجابية والتجارب السريرية التي أجريت على المتطوعين سواء في المغرب أو في بلدان أخرى.
المسؤول الحكومي، تحدث عن أهم الاجراءات المتخذة بهذا الخصوص، في طليعتها؛ وضع استراتيجية وطنية للتلقيح ضد الفيروس تشمل جميع الجهات وتستهدف نسبة كبيرة من الساكنة، مع إعطاء الأولوية لمهنيي الصحة ومزاولي الأشطة الأساسية، ورجال التعليم، والمسنين وحاملي الأمراض المزمنة في فترة زمنية لن تتجاوز 12 أسبوعا، ثم وضع لجان مركزية للإشراف على عملية التلقيح بكل تفاصيلها.
كما تمت، يضيف آيت طالب، تهيئة ما يقدر بـ2880 محطة تلقيح، مع إعداد لوائح فرق التلقيح في انتظار وصول باقي الموارد، مبرزا أن العملية ستغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين، مع إعطاء الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية، سيما بقطاع الصحة والتربية الوطنية والقوات العمومية وقوات الأمن، إضافة إلى المسنين والفئات الهشة، في أفق تعميم العملية على جميع الساكنة وضمان تغطية لا تقل عن 80 في المائة من سكان المغرب.
وسيتم في هذا الصدد تفعيل أنشطة تلقيح عبر طريقتين؛ الأولى: الوضع الثابت بانتقال السكان إلى محطة التلقيح. والثانية: تهم الوضع المتحرك من خلال انتقال فرق التلقيح إلى نقط متنقلة وفق برنامج محدد كالأحياء الجامعية والسجون والمعامل وغيرها.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…