قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، إن إعادة محاكمته على خلفية ملف مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، خطوة يسعى عبرها من أسماهم ب”الخصوم” إلى إرباك مسيرة الحزب والتشويش على تجربته.
ودعا حامي الدين ضمن رسالة وجهها إلى أعضاء حزبه وعموم المتضامنين معه، إلى الجعل من قضية محاكمته، فرصة لتوحيد صفوف “البيجيدي” وتعبئة قوته الجماعية، مشددا على الطابع السياسي لقضيته وقال: هذه قضية سياسية تم إقحام القضاء فيها بشكل متعسف، لكن التفافنا ووحدة صفنا ستتحطم على صخرته كل الدسائس والمكائد”.
وكشف المستشار البرلماني ذاته أنه رغم خلافاته مع القيادة الحالية لحزب “المصباح”، إلا أن قضيته أثيرت، على هامش إحدى جلسات الحوار الداخلي بمراكش، وحظيت بإجماع الحاضرين على رفضها، بل وأثارت غضب جميع قيادات الحزب، على رأسهم الأمين العام، سعد الدين العثماني، قبل أن يتوالى صدور بيانات الأمانة العامة وعدة تصريحات من عدد من القيادات الرافضة لهذه المحاكمة.
كما عبأت الأمانة العامة للحزب، يضيف حامي الدين، فريقا من المحامين المتطوعين من داخل وخارج الحزب، عبروا منذ اليوم الأول عن مستوى عال من النضالية والحضور، علاوة على تشكيل لجنة للدعم من طرف الأمانة العامة تجتمع بشكل دوري وتقوم بتقييم مسار هذه المحاكمة من جوانبها القانونية والإعلامية والسياسية.
رسالة عبد العالي حامي الدين، تزامنت مع انعقاد الجلسة الـ 12 لمحاكمته، التي عقدت اليوم الثلاثاء بالمحكمة الاستئنافية بفاس، قبل أن تؤجل إلى 30 مارس 2021 بسبب إصابة مستشارين من هيئة الحكم التي تبت في ملفه بفيروس “كورونا”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…