باتت موجة الداعمين لخطوة “النقد والتقييم” داخل حزب العدالة والتنمية تكبر يوما تلو الآخر، فقد أعلنت المبادرة المُطالبة بعقد مؤتمر استثنائي للحزب قد يمهد الطريق لعودة عبد الإله بنكيران، عن تجاوز عدد الموقعين على مذكرتها عتبة الـ300 توقيع.
وسجلت المبادرة في بلاغ أصدرته اليوم الإثنين، توصل “الأول” بنسخة منه، ارتفاع عدد الموقعين من أعضاء المجلس الوطني للحزب وأعضاء اللجنة المركزية للشبيبة، بالإضافة للعديد من القيادات الاقليمية والجهوية التي التحقت بدورها بصفوف الموقعين.
وجدد أصحاب “النقد والتقييم” تشبثهم القوي بضرورة انعقاد مؤتمر استثنائي، باعتباره “خيارا ثابتا لا محيد عنه”، مؤكدين أنه “الإطار الوحيد والأوحد الذي يضمن تنزيل مضامين المبادرة، ويوفر الضمانات اللازمة للإجابة عن الأسئلة التي طرحت في المذكرة”.
كما أبرزوا أن خطوتهم هاته “فرصة تاريخية قد لا يجود التاريخ بأمثالها، فرصة لتصحيح أخطاء الماضي ولم شمل أبناء الحزب الواحد، وتعزيز ارتباطهم به بعد أن انسحب البعض منهم، ونقص حماس البعض الآخر مع توالي الهزات العنيفة التي عرفها الحزب منذ إعلان حكومة ما بعد البلوكاج إلى اليوم”، مشددين على أنها “طوق نجاة قد تساعد الحزب على تجاوز لحظاته العصيبة التي مر منها، وتضميد جراح الماضي”.
ونبه البلاغ إلى كون العدالة والتنمية “ليس ملكا لأعضائه فقط، بل ملكا لكل المغاربة”، متابعا: “فهو بصيص الأمل الذي بقي لهم للتشبث به في هذه المرحلة التي تعرف ترديا على جميع المستويات، وإضعافا للأحزاب السياسية وموتا لها”.
ولم يفت الداعون إلى عقد مؤتمر استثنائي ل”البيجيدي”، الإشادة بخطوة رئيس المجلس الوطني للحزب الذي عقد اجتماعا حول المبادرة يومين فقط عقب توصله بمراسلتهم، وأثنوا على ما جاء في تصريح نائب الأمين العام للحزب، سليمان العمراني، لموقع “الأول”، الذي تفاعل فيه بشكل إيجابي مع المبادرة، مبرزا أن الأمانة العامة ستنظر في مطلبها وفق القوانين الخاصة بالتنظيم، كما أشادوا أيضا باعتذار عبد الحق العربي، المدير العام للحزب، بعد رفضه تسلم مذكرتهم بمقر “المصباح” بالرباط.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…