أكد الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن جميع الأحزاب في المغرب هي أحزاب الملك والقصر لكون هذين الأخيرين من الثوابت، مبرزا أن وصف “حزب السلطة” اللصيق بـ”البام” لا يستفزه.
وقال وهبي خلال حلوله أمس الخميس ضيفا على قناة “سكاي نيوز العربية”، إن عبارات “حزب الملك” و”حزب الدولة” استعملها البعض خلال الانتخابات الماضية، وهناك من يحاول استعمالها اليوم كنوع من التفريغ الانتخابي في إطار الصراع السياسي القائم بين القوى.
وفي دفاعه عن الجلد الجديد الذي يحاول “الجرار” الظهور به، شدد وهبي على أن حزبه ليس حزب دولة وهو ما تؤكده مجموعة من المواقف التي عبر عنها مؤخرا، مبرزا أن الأصالة والمعاصرة حزب معارض، لا يشتغل هاتف أمينه العام مع أي سلطة في الدولة، بل ويحرص على التزام مسافة مع القوة الأدنى في السلطة ومع النظام أيضا، على غرار باقي التنظيمات، قبل أن يصرح بأن المستوى الأعلى يريد ذلك أيضا. في إشارة إلى ملك البلاد.
وهبي خلص في هذا السياق إلى أن “البام” إذا أراد أن ينال احتراما من الجميع، يتعين عليه أن يقطع علاقته مع أي سلطة في الدولة، لافتا إلى أن التنظيم في عهده “لا يؤول إلى السقوط بل إلى النجاح، من خلال جيل جديد، له تصور جدبد حول طبيعة العلاقة بين القوى الحزبية والإشكالات المطروحة”.
وعاد المتحدث إلى التأكيد على أن لا مانع لديه في تطبيع علاقاته مع حزب العدالة والتنمية، والمشاركة معه مبدئيا، في الحكومة، طالما أن هذا الأخير، بحسبه، حزب ملكي ووطني له حضور شرعي ونال ثقة الملك مرتين، إضافة إلى أنه يحترم الثوابت والقوانين والدستور، متسائلا: “هل نحتاج إلى حكم أكثر من حكم الملك؟”
الفاعل السياسي عينه لفت إلى أن تصريحات عبد الإله بنكيران وقيادات “البيجيدي” المهاجمة لـ”البام” ليست سوى رد فعل ضد بعض القيادات السابقة للأصالة والمعاصرة، وعلى هذا الأساس ليس هناك أي إشكال يمنع من الجلوس معهم ومناقشتهم، سيما وأن الأوراق المرجعية للحزب لا تضع أي خطوط حمراء مع أي حزب مغربي كان.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…