لجنة النموذج التنموي تشرك نزلاء المؤسسات السجنية في إعداد تصور لـ”مغرب الغد”

تواصل اللجنة الخاصة بإعداد تصور للنموذج التنموي الجديد عملها، سعيا نحو البحث عن بدائل تُمكن من التأسيس لنموذج تنموي جديد، بعد أن استنفذ الحالي مهامه ولم يعد قادرا على الاستجابة لتطلعات المواطنين.

من هذا المنطلق، يرتقب أن تنظم اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، استشارة موجهة لنزلاء المؤسسات السجنية بالمغرب، بغية تمكينهم من المشاركة في التفكير حول النموذج التنموي.

إشراك نزلاء المؤسسات السجنية بالمملكة في اقتراح تصورهم لـ”مغرب الغد”، سيتم كتابيا، إذ ستحدث لجنة مشتركة مكونة من ممثلي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وأعضاء من اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي من أجل انتقاء أفضل المساهمات، في أفق نشرها في عدد خاص من مجلة “دفاتر السجين” التي تصدرها المندوبية العامة.

كما ستنشر هذه المقترحات على المنصة الرقمية للجنة الخاصة بالنموذج التنموي (CSMD.ma) على غرار كل المساهمات التي تتوصل بها، من أجل إغناء أعمال اللجنة.

وتندرج هذه المبادرة، في إطار المقاربة التشاركية التي تتبناها اللجنة، والهادفة إلى إشراك جميع المواطنين، لاسيما المنتمين إلى بعض الشرائح الخاصة.

وكان الملك محمد السادس قد وافق مطلع شهر يونيو الفائت على تمديد المهلة التي تم تحديدها للجنة المذكورة قصد رفع تقريرها النهائي إلى نظره، وذلك في أجل أقصاه بداية شهر يناير 2021.