خيبت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مرة أخرى، آمال شريحة واسعة من الأطر التربوية والإدارية في أسلاك التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي التأهيلي، الذين كانوا ينتظرون توقيع محاضر الخروج عن بعد، بدل التنقل إلى مقرات المؤسسات التعليمية، سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المملكة، ارتباطا بفيروس “كورونا” المستجد.
في هذا الصدد، أعربت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن غضبها إزاء تحديد وزارة التربية الوطنية يوم الإثنين 27 يوليوز الجاري موعدا رسميا لتوقيع محضر الخروج لجميع الأساتذة في مختلف أسلاك التعليم، مبرزة في مراسلة إلى الوزير سعيد أمزازي أن قراره “العشوائي والارتجالي” لم يستحضر الإكراهات المرتبطة بواقع التنقل بين مقرات العمل في أقصى مناطق المغرب وقراه، وأماكن تواجد الأسر.
ولفتت النقابة في راسلة احتجاجها إلى أن التاريخ المحدد يتزامن مع عيد الأضحى المبارك، مع ما تعرفه هذه المناسبة من اكتظاظ في وسائل النقل وبالمحطات الطرقية، علاوة على الظرفية الاستثنائية المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، معتبرة التنقل بشكل جماعي في ظل ظروف الوباء “مجازفة”.
كما أوردت أن العديد من الأطر التربوية، أنهت مهامها بشكل كامل، ولم يعد هناك مبرر لتأخير محضر الخروج، خصوصا بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي، مطالبة أمزازي باتخاذ ما يلزم في اتجاه تصحيح هذا الإجراء، وتمكين كل من أنهى العمليات المرتبطة به سواء هيئة التدريس أو أطر الإدارة التربوية من توقيع محضر الخروج، دون تقييد ذلك بأي تاريخ محدد، مع فتح إمكانية إجراء العملية عن بعد.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…