كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2020، التي ستجرى من 3 إلى 9 يوليوز المقبل، يبلغ 441 ألف و238 مترشحة ومترشحا.
ووفق المعطيات الإحصائية التي استعرضها أمزازي، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، فإن 64 في المائة من هؤلاء المترشحين يتابعون دراساتهم بالتعليم العمومي، مقابل 8 في المائة بالتعليم الخصوصي، في حين تشكل نسبة الأحرار منهم 28 في المائة بما يعادل 122 ألف مترشحة ومترشحا.
وأفاد أمزازي بأن المترشحات الإناث يشكلن ما مجموعه 49 في المائة، مسجلا تطورا خفيفا بالنسبة لدورة هذه السنة مقارنة مع الدورة السابقة بلغ 0.4 في المئة؛ وقد تجلى في ارتفاع فئة المترشحين الأحرار بنسبة 12.5 في المائة، مع ارتفاع يعادل 7 في المائة بالنسبة للتعليم الخصوصي، مقابل انخفاض قدره 5 في المائة في التعليم العمومي.
وبخصوص التوزيع حسب الشعب والأقطاب، فقد توزع بين 181 ألف و234 مسجلين في المسالك الأدبية، بما يعادل 41 في المائة، بانخفاض 3 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة، عكس المسالك العلمية التي سجلت ارتفاعا وصل إلى 2 في المائة، ما أهلها ليصبح مجموعها 250 ألف بـنسبة مئوية بلغت 57 في المائة، ثم 10666 بالنسبة للمسالك المهنية بانخفاض واضح تمقل في 20 في المائة.
وسيجتاز 128 مترشحا يمثل الخيار الدولي الإنجليزي امتحانات البكالوريا لهذه الدورة، في حين يصل المجموع لدى الخيار الفرنسي إلى 44 ألف، بعد أن كان العدد محصورا في 25 ألف خلال السنة الماضية.
كما انتقل عدد التلاميذ في وضعية إعاقة المترشحين لاجتياز البكالوريا، من 400 خلال السنة الفارطة إلى 539 هذه السنة، وقد استفادوا من عملية تكييف همت أربع مستويات؛ المواضيع، الزمن، المُرافق لهم خلال الامتحان، ثم التصحيح.
أما بخصوص مرشحي نزلاء المؤسسات السجنية، فقد ارتفع العدد إلى 856 تلميذا موزعين على 46 سجنا بمختلف مدن وأقاليم المملكة.
إجراء الامتحانات هذه السنة سيمر في ظل ظروف خاصة، أملتها التدابير التي اتخذتها المملكة للحد من تفشي “كورونا”، لذلك عملت وزارة التربية الوطنية، يؤكد أمزازي، على الرفع من عدد المراكز التي ستحتضن هذه الاختبارات، من 1500 مركز سنة 2019 إلى 2155 مركزا خلال هذه الدورة، موزعة بين بين 100 قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسة تعليمية، و46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعة، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10 مترشحين، فضلا عن تخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية، إلى جانب تعبئة 92 ألف أستاذ مكلف بالحراسة، يمثلون جميع المستويات التعليمية و32 ألف مصحح.
وأكد أمزازي أن وزارته حرصت بتنسيق مع كافة السلطات العمومية على اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية من تعقيم للقاعات والمكاتب والمرافق الصحية والممرات وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، ثم توفير كمامات وأقنعة واقية لجميع المترشحين والأطر التربوية، إلى جانب التقيد بقياس درجة حرارة التلاميذ وباقي الأطر، ووضع لافتات تحث على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات.
وحذر المسؤول الحكومي عينه التلاميذ من حيازة الهاتف النقال داخل قاعة اجتياز الامتحانات، مشددا على أن مجرد الاحتفاظ بالهاتف يعتبر محاولة للغش وسيترتب عنها الآثار القانونية، داعيا المترشحين إلى الانتقال إلى المؤسسات حيث سيمتحنون قبل 45 دقيقة من موعد انطلاق الامتحان.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…