رفض مطلق وشديد ذلك الذي عبّر عنه الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، إزاء المقاربة الإقصائية التي اعتمدتها الدولة في علاقة مع الفاعل السياسي خلال تدبير أزمة “كورونا”.
بنعبد الله، انتقد في ندوة صحافية عقدها اليوم الإثنين، عن بعد، خصصت لتقديم تصور حزبه لمغرب ما بعد الجائحة، عدم إشراك الأحزاب السياسية في التعبئة الوطنية ضد الوباء، مبرزا أن الصورة التي ترسخت في ذهن المغاربة عن الأحزاب سلبية، بمعنى أنها “ما دارت والو” يقول المسؤول الحزبي.
على عكس ذلك، يضيف الأمين العام لـ”الكتاب”، أن “هناك أحزابا سياسية اشتغلت وأطرت وأصدرت مواقف وقامت بأدوار كبيرة من أجل الرفع من الحس الوطني”، موردا أن التقدم والاشتراكية “قام بدور هائل على هذا المستوى”.
وآخذ المتحدث على الإعلام العمومي كذلك عدم تسليطه الضوء على الحضور السياسي للأحزاب في هذه المرحلة، مشددا على وجوب دعم الأحزاب السياسية الجادة والدفاع عنها، مع التمييز بينها وبين “تلك التي خلقها البعض من أجل أهداف معينة”.
في السياق ذاته، يرى بنعبد الله أن الحضور السياسي للحكومة على مدار هذه الفترة الاستثنائية، “لم يكن في المستوى”، كما أن حضورها في البرلمان وتواصلها مع الرأي العام كان وفق وصفه “ناقصا”، رافضا جل أشكال إضعاف السياسيين وما أسماه بـ”التعامل الحذر” مع الفضاء السياسي، مقابل الرفع من حضور فاعلين آخرين.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…