استنكرت إدارة المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة، ما وصفته بأخبار “تمس بسمعته”، والتي تم تداولها حول ثمن تحاليل “كوفيد 19”.
وأوضح المستشفى الجامعي، في بلاغ له توصل “الأول” بنسخة منه، أن ثمن التحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، تقدر بمبلغ رمزي لا يتجاوز 600 درهم وهو مبلغ يغطي فقط ثمن المستلزمات الخاصة بالكشف من أدوات لازمة لذلك دون توفير أي ربح.
أما بخصوص بعض المعلومات الرائجة حول فواتير تخص بعض المرضى الذين قصدو المستشفى بغية إجراء تقييم صحي بشكل تلقائي في بداية ظهور أولى الحالات ببلادنا، فقد أكد المستشفى أنه “كان من الضروري اجراء فحص طبي من طرف مختصين لتأكيد أن الحالة تتعلق بفيروس كورونا أو يتعلق الأمر بمرض آخر، قبل القيام بالتحليل المخبري للفيروس على طريقة PCR، وذلك تفاديا لأي إجراء متسرع قد لا يتطابق مع توصيات الوزارة الوصية بخصوص الكيفية التي يتوجب علينا العمل بها لانتقاء الحالات المشكوك فيها، وكخطوة للتدبير الفعال للتحاليل التي يمكننا القيام بها للكشف السريع والمبكر عن المصابين”.
وأبرزت إدارة مستشفى الشيخ خليفة أن الأولوية “كانت لحاملي أعراض الفيروس والمخالطين للحالات المؤكدة و المهاجرين اللاجئين من بلدان متضررة بالجائحة ( …) تحت مراقبة لجنة اليقظة -كوفيد 19 الخاصة بالمستشفى و بتنسيق دائم مع الجهات المختصة”.
واعتبرت الإدارة أنه “من المؤسف جدا أن تتوجه أصابع الاتهام إلى مستشفى اتخذ من أزمة كورونا منذ ظهور أول حالة في الثالث من مارس ببلادنا قضية وطنية ذات أبعاد إنسانية واجتماعية محضة؛ سباقا في اتخاذ إجراءات استباقية وقرارات همت مجموعة من التدابير”.
وأورد البلاغ عددا من التدابير التي قام بها المستشفى، كان أبرزها “تخصيص جل الطابق الأول لمرضى كوفيد 19؛ توفير طاقم متعدد الاختصاصات من اساتذة وأطباء وطاقم تمريضي متمرس؛ فتح أبواب ثلاثة مصالح معبأة بأحدث التقنيات لتقديم أحسن الخدمات للمصابين بالكوفيد 19 .من بينها مصلحة استشفائية خاصة و مصلحة العناية المركزة وكذلك مصلحة الانعاش”.
بالإضافة إلى “تخصيص مسار خاص بمرضى كوفيد بتوفير مصلحة متخصصة في انتقاء الحالات المشكوك فيها قبل الولوج إلى المستشفى تفاديا لأي اختلاط يمكنه إلحاق الضرر بالمرضى الآخرين والمستخدمين بالمستشفى؛ تشييد قسم خاص بالمستعجلات و وحدات للعزل الطبي قبل تاكيد الحالات المصابة؛ تنظيم ورشات تدريبية لفائدة مستخدمي المستشفى حول كيفية ادارة مرضى كوفيد بشكل يحمي صحة و سلامة المريض والعامل بالمستشفى؛ السهر على توفير رعاية طبية ونفسية شاملة لمرضى كوفيد بالمستشفى وتتبع الحالات بالفنادق التي خصصت للعزل الطبي كمرحلة ثانية؛ توفير وجبات غذائية ذات جودة عالية تحت مراقبة فريق متخصص بالتغذية التابع للمستشفى”.
وختم ذات المصدر بأن المستشفى اتخذ على عاتقه “التكفل بمرضى كوفيد 19 لم يتوانى طاقم المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بمختلف فئاته في تقديم الخدمات اللازمة للمصابين مجانا والامتثال التام لكل التعليمات الموصى بها من طرف الدولة، دون أي استثمار في صحة المواطن أو تجاوز لا يليق بمستوى مستشفى جعل من أخلاقيات المهنة أسمى مبادئه”.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …