غضب واسع، يسود مجددا فئة القابلات في المغرب، إثر استمرار عطالة طيف واسع منهن، مقابل شح المناصب المالية التي تخصصها وزارة الصحة لهذه الأطر التمريضية.
واستنكرت التنسيقية الوطنية للقابلات بشدة شح المناصب المعلن عنها مؤخرا من لدن وزارة الصحة، واعتبرت عدد المناصب المقترحة “لا يسد الخصاص ولا يسد حاجيات المواطنين، سيما أثناء وبعد جائحة “كورونا”.
وسجلت التنسيقية في بلاغ لها، توصل “الأول” بنصه، “تراكم العطالة في صفوف القابلات اللاتي يعانين من شبح البطالة لسنين طويلة”، مبرزة أن “خريجات دفعة 2020 ينتظرن دورهن للتخرج، لكن سيلقين نفس المصير، مما سيزيد الطين بلة إذا استمرت الوزارة الوصية بتدبيرها اللامسؤول الذي يؤثر سلبا على صحة المواطن من جهة، وهضم حقوق القابلات من جهة أخرى”.
كما تحدث المصدر ذاته، ضمن البلاغ، عن وجوب توفير مناصب مالية كافية لاستيعاب كل القابلات من جهة، ولسد الخصاص المهول من جهة أخرى، مع توظيفهن في باقي المصالح الأخرى غير مصلحة التوليد، معلنا رفضه لجميع أشكال التعاقد جملة وتفصيلا.
وطالبت التنسيقية بالمناصب المتبقية من ميزانية 2019، مع اللجوء للوائح الانتظار لتسريع هذه العملية، داعية إلى استعجال تنظيم مباراة التوظيف للقابلات في موعدها، وعدم تأجيلها، على اعتبار أن هذا التخصص “غير معني بالتأجيل المقرر نظرا للكم الهائل للعاطلات المجازات”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…