في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. مطالب بإطلاق سراح المهداوي وبوعشرين ووقف متابعة الصحفيين بالقانون الجنائي

يحل اليوم 3 ماي اليوم العالمي للصحافة، في سياق مجموعة من التراجعات في مجال حرية الرأي والتعبير عبر العالم وذلك تزامناً مع أزمة انتشار وباء كورونا، ما جعل العديد من الدول تضع قضايا حقوق الإنسان أخر اهتماماتها، وهو الأمر الذي حذر منه الأمين العام للأمم المتحدة في إحدى تصريحاته السابقة.

وفي حالة المغرب، تطالب مجموعة من الأصوات الحقوقية والسياسية والإعلامية منذ مدة بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في قضايا مختلفة، من أبرزهم الصحفي حميد المهداوي، مؤسس موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، وتوفيق بوعشرين مؤسس يومية “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24”.

بالإضافة إلى متابعة بعض المدونين والصحافيين في قضايا تتعلق بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل قضية الصحافي عمر الراضي الذي أدين بتهمة “إهانة عضو هيئة قضائية”.

ويطالب الجسم الحقوقي في المغرب وعلى رأسه الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، بعدم متابعة الصحافيين بالقانون الجنائي، في ظل وجود قانون خاص بالصحافة.

ويأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1993 عقب التوصية التي تم تبنيها خلال الدورة 26 للجمعية العامة لليونسكو سنة 1991، (يأتي) بينما تفجر جدلٌ بالمغرب بسبب تسريب بعض من مضامين مشروع قانون 22.20 المتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي، الذي وُصِف  بمشروع قانون “تكميم الأفواه”.

واحتل المغرب المرتبة 133 في مؤشر حرية الصحافة عبر العالم الذي أصدرته منظمة “مراسلون بلا حدود”، للعام 2020.

بينما حلت تونس في مقدمة البلدان العربية من حيث حرية الصحافة، فيما حلت جيبوتي في المرتبة الأخيرة.

وبحسب مؤشر حرية الصحافة، فقد حل لبنان في المرتبة 102، العراق في المرتبة 162، الجزائر في المرتبة 146، مصر في المرتبة 166، السعودية في المرتبة 170، فيما حلت سوريا في المرتبة ما قبل الأخيرة بين الدول العربية في المرتبة 174.

وجاء الترتيب العالمي للدول العربية في مؤشر حرية الصحافة كالتالي:
تونس في المرتبة 72
جزر القمر 75
موريتانيا 97
لبنان 102
الكويت 109
الأردن 128
قطر 129
الإمارات 131
المغرب 133
سلطنة عمان 135
فلسطين 137
الجزائر 146
السودان 159
العراق 162
الصومال 163
ليبيا 164
مصر 166
اليمن 167
البحرين 169
السعودية 170
سوريا 174
جيبوتي 176