إثر تداول أخبار تحدثت عن احتمال تواجد بعض الأسماء غير المحسوبة على “تيار المستقبل” في تركيبة المكتب السياسي الجديد لحزب الأصالة والمعاصرة، منها سمير بلفقيه، الذي كان من ضمن المرشحين لقيادة “الجرار” خلفا لحكيم بنشماش؛ خرج بلفقيه عن صمته معلنا رفضه تأثيث مكتب عبد اللطيف وهبي.
وقال بلفقيه إنه مازال متشبثا بموقفه الذي عبَّر عنه خلال حملة ترشحه للأمانة العامة، وكذا عقب انسحابه من المؤتمر الوطني الأخير، بكونه غير مهتم بالتموقعات داخل المكتب السياسي الجديد، معبرا عن ذلك بالقول: “لا يستقيم ولا يمكن أن أتواجد في تركيبة فريق عمل التيار الذي أفرزه المؤتمر الأخير الذي من المفروض أن يكون مطالبا بتنزيل تصور ورؤية لا أتقاطع معهما؛ وعليه فأنا لست لا مهتما ولا معنيا بهذا الموضوع”.
جوهر الخلاف الحالي، يضيف القيادي الشاب في “البام”، ليس بنفس شخصاني بقدر ما هو ببعد سياسي بين رؤيتين مختلفتين، بل ومتناقضين حول مصير ومستقبل الحزب، متابعا: “أما غالبية الأشخاص المنتمين للتيار الذي أفرزه المؤتمر، فما يجمعنا بهم اجتماعيا وعلاقاتيا، أكبر مما يفرقنا، سنظل أصدقاء مهما بلغت ذروة الاختلاف الحزبي والسياسي”.
جدير بالذكر أن عبد اللطيف وهبي، مازال يترقب، منذ أزيد من 23 يوما، استقبالا ملكيا بمناسبة انتخابه أمينا عاما لحزب “البام”، وسط مفاوضات مع قيادات الصف الأول للحزب من أجل إيجاد توليفة مكتبه السياسي التي سيعرضها على المجلس الوطني المرتقب انعقاده في الأيام المقبلة قصد المصادقة عليها.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…