مازال مسلسل شد الحبل بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وعائلات معتقلي “حراك الريف” مستمرا، فبعدما نفى محمد صالح التامك دخول المعتقلين ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق في إضراب عن الطعام بحر الأسبوع الماضي، عادت عائلاتهم لتؤكد ذلك.
وقال أحمد الزفزافي، والد قائد “حراك الريف” المدان رفقة نبيل أحمجيق بـ20 سنة سجنا نافذا، أنهما يواصلان لليوم السابع على التوالي معركة الأمعاء والفارغة.
وأشار الزفزافي الأب أنه تلقى، اليوم الثلاثاء، اتصالا من لدن ابنه، أخبره من خلاله أن إدارة المؤسسة السجنية “رأس الماء” بفاس حيث يمضي فيها رفقة أحمجيق عقوبتهما، “رفضت الاستجابة لمطالبهما”، مبرزا في تدوينة نشرها على صفحته بـ”فيسبوك”، أنهما “يُلحَّان على الأحرار في أي مكان، إيلاء وضعيتهما المزرية كل الاهتمام لأنهما ماضون إلى التعرض للأسوأ”.
وأضاف المتحدث أن المعتقلان يشترطان لرفع إضرابهما عن الطعام استجابة إدارة سجن “رأس الماء” ومندوبية السجون لمطالبهما، لافتين إلى أنهما يفضلان الاستشهاد على إيقاف خطوتهما الاحتجاجية.
ويشكو كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق من “المعاملة غير الإنسانية”، ويطالبان بتمكينهما من إجراء فحوصات طبية، وإخضاعهما للعلاج كلما تطلب الأمر ذلك كحق مكفول دستوريا، مع رفع الحظر عن الجرائد والكتب التي ترسلها لهما عائلاتهما، والزيادة في مدة المكالمات الهاتفية الممنوحة لهما في إطار التواصل مع ذويهما.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…