انفجرت الأسبوع الماضي فضيحة من العيار الثقيل، بعد شكاية وضعتها شابة في العشرينيات من عمرها، لدى مصالح الأمن بمدينة مكناس، تتهم فيها ابن صاحب “حمام عصري” بمحاولة اغتصابها وتصويرها، بينما كانت مستلقية، في “الصونة” وبحضور عاملة في الحمام.
وحسب مصدر مطلع لـ”الأول” فإن “الشابة المهاجرة بدولة فرنسا، وتدعى “إ.ت”، خلال فترة عطلتها بمدينة مكناس، توجهت إلى أحد الحمامات العصرية بمنطقة “حمرية”، وبعد أن تجردت من جميع ملابسها ودخلت غرفة البخار “الصونة”، قامت إحدى العاملات بالحمام بوضع قطن على عينيها، وطلبت منها الاستلقاء، وبينما كانت تقوم بفرك جسمها، بدأت تطلب منها أمور غريبة مثل أن تفتح ساقيها وما شابه ذلك، ولحسن الحظ أن الشابة المتزوجة من فرنسي، شكت في سلوك العاملة وقامت بإزالة القطن من على عينها لتفاجأ برجل أمامها كان يقوم بتصويرها، ليفر من الغرفة”.
وبعد انتهاء الاستماع إلى الشابة المشتكية، والمتضررة من محاولة الاغتصاب، -التي قد تكون تعرضت لها بالحمام-، وبعد الاستماع أيضاً إلى الشخص المتهم وهو ابن صاحب الحمّام والمستخدمة وأحد المستخدمين الأخرين، تقرر حجز جهاز الاستقبال المرتبط بالكاميرات المثبتة بفضاء الحمام، قصد تحليل واستخراج محتوياته، والوقوف على كل ماله صلة بالواقعة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …