مازال رفاق عزيز غالي في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يواصلون طرق أبواب المسؤولين للتدخل في قضية اغتصاب فتاة قاصر، لا يتعدى عمرها 14 سنة، من قبل البيدوفيل الكويتس الذي هرب خارج المغرب ممتنعا عن المثول أمام العدالة، عقب تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف استئنافية مراكش أواخر يناير الفارط.
في السياق، طالب فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الإنسان كل من وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، بمراقبة مدى تطبيق القانون واحترام حقوق الانسان، في هذا الملف.
وألحت الجمعية في مراسلة وجهتها إلى الرميد وبوعياش على ضرورة الانخراط الفعال والفوري دون انتظار، لإجلاء الحقيقة كاملة في هذه القضية ومناهضة كل أشكال وطرق تضليل العدالة والسهر على تفعيل كافة الآليات والاتفاقيات ذات الصلة بما في ذلك القانون 27.14 في شأن مكافحة الاتجار بالبشر الذي دخل حيز التنفيذ منذ سنة 2016 وشكلت لأجله آلية وطنية للتنسيق والأجرأة.
الهيئة الحقوقية شددت على أن “هذه القضية تضع مصداقية المغرب في التطبيق الصارم والمبدئي لالتزاماته الدولية في مجال حقوق الإنسان على المحك”، معتبرة أن “التدخلات المريبة الضاغطة على جهاز العدالة والسلطة القضائية خاصة من طرف سفارة الكويت بالرباط، تشكل انتهاكا لاتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي لحقوق الانسان، وتشجيعا وتكريسا للإفلات من العقاب في جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال“.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…