في سياق موجة الاعتقالات التي شنتها السلطات في الآونة الأخيرة ضد عدد من النشطاء؛ نظمت الهيئات الديمقراطية بمراكش، مساء أمس الأحد، وقفة تضامنية مع معتقلي الرأي من صحافيين ومدونين، مطالبة بالحرية لكل المعتقلين السياسيين.
الوقفة التي نظمت بساحة شارع محمد الخامس بكليز عرفت مشاركة العشرات من الحقوقيين والجمعويين، الذين رفعوا صور كل المعتقلين على خلفية الرأي والتعبير في المغرب، في مقدمتهم تلميذ مكناس محفوظ المدان بثلاث سنوات سجنا نافذا، وتلميذ العيون الرابور الشاب حمزة المدان بأربع سنوات، والشاب رشيد سيدي بابا المدان بـ06 أشهر بمدينة طاطا، ثم المعتقل بسجن خنيفرة المتابع في حالة اعتقال، الناشط الحقوقي عبد العالي باحماد الملقب بـ”بودا”، إضافة إلى معتقلي “حراك الريف”.
وعبرت الهيئات الديمقراطية بمراكش عن رفضها لـ”استمرار الاعتقال السياسي بالمغرب”، منتقدة جملة المتابعة والاستدعاءات للتحقيق والبحث مع نشطاء حول تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما قالت في بيان لها عقب الوقفة الاحتجاجية، توصل “الأول” بنسخة منه، “التهم التي يتابع بها النشطاء اعتقدنا أننا طويناها ولم يعد لها وجود بعد 20 فبراير، لكنها عادت لتكميم الأفواه وخلق حالة من الفزع في صفوف المناضلين ومستعملي شبكات التواصل الاجتماعي، والمدونين وحتى الصحافيين، وما اعتقال ومتابعة الصحافي عمر الراضي إلا دليل على أجرأة القانون الجنائي والاستعانة بفصوله للتحكم في حرية الرأي والتعبير وتبادل المعلومة ونشرها”.
وهو ما اعتبره المصدر ذاته “تناقض مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتعاليق اللجن الأممية، تقارير الآليات الخاصة المتعلقة بالحريات، خاصة حرية الرأي والتعبير”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…