عبّر اتحاديو جهة سوس ماسة عن عدم رضاهم بشأن النتائج التي خلصت إليها المناظرة الوطنية الأولى للجهوية الموسعة المنعقدة بأكادير، مبرزين أن نتائجها “جاءت مخالفة للانتظارات الطموحة المعقودة عليها”.
وأكدت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير، في بيان لها توصل “الأول” بنسخة منه، أن المناظرة الوطنية للجهوية الموسعة في نسختها الأولى التي نظمت قبل حوالي أسبوعين في عاصمة سوس “كانت بعيدة عن تجسيد معاني الجهوية المتقدمة المنصوص عليها دستوريا لتحقيق العدالة المجالية والاجتماعية، ولإطلاق دينامية تنموية شاملة ومتوازنة قطاعيا قوامها التقاسم العادل للثروات والتوازن بين الجهات في ارتباط منطقي وعملي مع تنزيل اللامركزية واللاتمركز”.
على صعيد آخر، أبرز اتحاديو سوس ماسة، عقب اجتماع مجلسهم الجهوي، أن إعادة بناء الحزب “ينبغي أن تتم بخطاب اتحادي يساري قائم على هوية واضحة ومواقف اتحادية شجاعة ويقتضي التفاف كافة الاتحاديات والاتحاديين بالجهة على اختلاف رؤاهم حول حزبهم لتنفيذ استراتيجية رصينة تعيد للحزب المصداقية المعهودة فيه، وفق الرؤية التي حددها المجلس الجهوي الأخير”.
تبعا لذلك، دعا المصدر ذاته أعضاء المجلس الوطني للحزب وكتاب الأقاليم والكاتب الجهوي كذلك، إلى “وضع خارطة طريق تنظيمية وبرنامج عمل يهم مختلف واجهات النضال الحزبي بالجهة”.
وكشفت الكتابة الجهوية لحزب “الوردة” في سوس عن تنظيم ثلاث ندوات إشعاعية، الأولى في أكادير إداوتنان حول موضوع “سوس ماسة بين الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد: رؤية استراتيجية بعدالة اقتصادية واجتماعية شاملة مجاليا”، والثانية في تيزنيت حول موضوع “الشبيبة الاتحادية والمسؤولية السياسية والريادة بالمجتمع المدني والمشاركة في تدبير المؤسسات المنتخبة”، ثم الثالثة في تارودانت ستناقش “القطاع النسائي الاتحادي والمسؤولية السياسة: نحو مقاربة لتحقيق المناصفة في تدبير الشأن العام”.
بعد إقالة العامل.. فيدرالية اليسار: تمارة تحولت إلى بؤرة للفساد والنهب والاغتناء غير المشروع لبعض رجال السلطة والنافذين
قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن تمارة تعرف وضعا اجتماعيا وصفته بـ “المقلق”…